الحسن بن علي بن أبي حمزة، و ذكر الشيخ أن راوي كتابه هو الحسن، عن أبيه علي بن أبي حمزة، و الظاهر أن في عبارة النجاشي تحريفا، و قد سقطت منها كلمة (عن أبيه)، فإنه لم يعهد رواية الحسن بن علي بن حمزة، عن أبي بصير بلا واسطة، و يروي علي بن أبي حمزة عنه كثيرا، و كان هو قائده و من غلمانه. و كيف كان، فطريق الصدوق(قدس سره) إليه: محمد بن علي ماجيلويه- رضي الله عنه-، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، و الطريق ضعيف، لا أقل من جهة علي بن أبي حمزة، كما أن طريق الشيخ إليه مجهول.
13600- يحيى بن القاسم الحذاء:
من أصحاب الباقر(ع)، رجال الشيخ (3). و تقدم بعنوان يحيى بن أبي القاسم الحذاء. و عده الشيخ في أصحاب الكاظم(ع)أيضا (16)، قائلا: «يحيى بن القاسم الحذاء، واقفي». و قال الكشي (347): «حمدويه، ذكره عن بعض أشياخه: يحيى بن القاسم الحذاء الأزدي، واقفي.
حدثني أحمد بن محمد بن يعقوب البيهقي، قال: حدثنا عبد الله بن حمدويه البيهقي، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن إسماعيل بن عباد البصري، عن علي بن محمد بن القاسم الحذاء الكوفي، قال: خرجت من المدينة، فلما جزت حيطانها مقبلا نحو العراق، إذ أنا برجل على بغل له أشهب يعترض الطريق، فقلت لبعض من كان معي: من هذا؟ فقال: ابن الرضا(ع)، قال: فقصدت قصده، فلما رآني أريده وقف لي، فانتهيت إليه لأسلم عليه، فمده يده علي فسلمت عليه و قبلتها، فقال: من أنت؟ فقلت: بعض مواليك جعلت