responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 81

المرادي، و يحيى بن أبي القاسم الأسدي، و لكن المعروف بأبي بصير هو الأخير، فمتى لم تكن قرينة على إرادة غيره فهو المراد. و يدلنا على ذلك أمور: الأول: قول الشيخ في أنه يعرف بأبي بصير الأسدي، فإنه يظهر من ذلك أن أبا بصير الأسدي متى ما أطلق فالمراد به هو يحيى بن أبي القاسم، دون عبد الله بن محمد، و إن كان هو أيضا أسديا. الثاني: قول ابن فضال حينما سئل عن اسم أبي بصير، إنه يحيى بن أبي القاسم، فإنه ظاهر في أن أبا بصير متى ما أطلق فالمراد به يحيى بن أبي القاسم. الثالث: أن الصدوق ذكر طريقه إلى أبي بصير مطلقا، و قد بدأ به السند في الفقيه ما يقرب من ثمانين موردا و لم يذكر اسمه، و المراد به يحيى بن أبي القاسم جزما فإن الراوي عنه علي بن أبي حمزة، و هو قائد أبي بصير يحيى بن أبي القاسم، و روايته عن أبي بصير كثيرة في الكتب الأربعة، و قد تقدم التصريح برواية علي بن أبي حمزة، عن يحيى بن أبي القاسم في ترجمته. و هذا يدلنا بوضوح أن أبا بصير متى ما أطلق فالمراد به يحيى بن أبي القاسم، هذا مع أنه لم يوجد و لا مورد واحد يطلق أبو بصير، و يراد به عبد الله بن محمد الأسدي، أو غيره من غير المعروفين، فغاية الأمر أن يتردد أمر أبي بصير متى ما أطلق، بين يحيى بن أبي القاسم الأسدي، و بين ليث بن البختري المرادي، و لا أثر لهذا التردد بعد كون كل منهما ثقة، على ما تقدم و يأتي. الثالثة: أن أبا بصير الأسدي مغاير ليحيى بن القاسم الحذاء الآتي جزما، لأن الثاني واقفي و قد بقي إلى زمان الرضا(ع)، و أبو بصير مات سنة مائة و خمسين، نعم، روت الواقفة عن أبي بصير ما استدلوا به على صحة مذهبهم و يأتي ذكر ذلك، و هذا أجنبي عن كونه واقفيا و باقيا إلى زمان الرضا(ع) الرابعة: قد عرفت عن النجاشي أنه ثقة وجيه، و قد تقدم في ترجمة بريد عد

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست