روى عن المفضل الجعفي، و روى عنه إسماعيل السراج. تفسير القمي: سورة يوسف، في تفسير قوله تعالى: (اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هٰذٰا فَأَلْقُوهُ عَلىٰ وَجْهِ أَبِي). و قال الكشي (244): «حدثني حمدويه، ذكره عن بعض أصحابه أن يونس بن يعقوب فطحي كوفي، مات بالمدينة، و كفنه الرضا(ع)، و إنما سمي فطحيا لأن عبد الله بن جعفر كان أفطح الرأس، و قد قيل: إنه كان أفطح الرجلين، و قيل: إنهم نسبوا إلى رجل يقال له: عبد الله بن فطيح.
علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب، قال: دخلت على أبي الحسن موسى(ع)، قال: فقلت له: جعلت فداك، إن أباك كان يرق علي فيرحمني، فإن رأيت أن تنزلني بتلك المنزلة فعلت، قال: فقال لي: يا يونس إني دخلت على أبي، و بين يديه حيس أو هريسة، فقال لي: ادن يا بني فكل من هذا، هذا بعث به إلينا يونس، إنه من شيعتنا القدماء، فنحن لك حافظون.
قال أبو النضر: سمعت علي بن الحسن يقول: مات يونس بن يعقوب بالمدينة فبعث إليه أبو الحسن الرضا(ع)، بحنوطه و كفنه و جميع ما يحتاج إليه، و أمر مواليه و موالي أبيه و جده أن يحضروا جنازته، و قال لهم: هذا مولى لأبي عبد الله(ع)، و كان يسكن العراق، و قال لهم: احفروا له في البقيع، فإن قال لكم أهل المدينة: إنه عراقي لا ندفنه بالبقيع، فقولوا لهم: هذا مولى لأبي عبد الله(ع)، و كان يسكن العراق، فإن منعتمونا أن ندفنه بالبقيع منعناكم أن تدفنوا مواليكم في البقيع، فدفن في البقيع. و وجه أبو الحسن علي بن موسى(ع)، إلى زميله محمد بن الحباب- و كان رجلا من أهل الكوفة-: صل عليه أنت.
علي بن الحسن، قال: حدثني محمد بن الوليد، قال: رآني صاحب المقبرة-