responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 20  صفحة : 289

حدثنا الريان بن الصلت، قال: سألت الرضا(ع)يوما بخراسان فقلت: يا سيدي، إن هشام بن إبراهيم العباسي [إبراهيم بن الهاشم حكى عنك أنك رخصت له في إسماع الغناء، فقال: كذب الزنديق .. إلى آخر ما تقدم عن الكشي. العيون: الجزء 2، الباب 30، فيما جاء عن الرضا(ع)من الأخبار المنثورة، الحديث 32.

و رواها عبد الله بن جعفر الحميري، عن الريان بن الصلت، مثله. قرب الإسناد:(ص)148.

و روى عبد الله بن جعفر، قال: حدثني الريان، قال: دخلت على العباسي يوما فطلب دواة و قرطاسا بالعجلة، فقلت: ما لك؟ فقال: سمعت من الرضا(ع)أشياء أحتاج إلى أن أكتبها و لا أنساها، فكتبها، فما كان بين هذا و بين أن جاءني بعد جمعة في وقت الحر، و ذلك بمرو فقلت من أين جئت؟ فقال: من عند هذا، قلت: من عند المأمون؟ قال: لا، قلت: من عند الفضل بن سهل؟ قال: لا، من عند هذا، فقلت: من تعني؟ قال: من عند علي بن موسى(ع)، فقلت: ويلك خذلت، أي شيء قصتك؟ قال: دعني من هذا، متى كان آباؤه يجلسون على الكراسي حتى يبايع لهم بولاية العهد كما فعل هذا؟ فقلت: ويلك استغفر ربك، فقال: جاريتي فلانة أعلم منه .. (إلى أن قال) فدخلت على الرضا(ع)، فقلت له: إن العباسي يسمعني فيك و يذكرك، و هو كثيرا ما ينام عندي و يقيل، فترى أن آخذ بحلقه، و أعصره حتى يموت، ثم أقول: مات ميتة فجأة؟ فقال: و نفض يديه ثلاث مرات، لا ريان، لا ريان، لا ريان. (الحديث) قرب الإسناد:(ص)169.

و هذه الرواية الدالة على خبث العباسي و انقلابه إلى الزندقة أيضا صحيحة.

و روى الصدوق، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 20  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست