responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 20  صفحة : 288

فقال: فأنت أيضا علي يا عباسي، فقال: نعم، و لتجبه إلى ما سألك أو لأعطينك القاضية، يعني السيف».

أقول: هذه الرواية كسابقتها في الضعف.

«قال أبو النضر سألنا الحسين بن إشكيب، عن العباسي هشام بن إبراهيم، و قلنا له: أ كان من ولد العباس؟ قال: لا، أ كان من الشيعة فطلبه (هارون) فكتب كتب الزيدية، و كتب إثبات إمامة العباس، ثم دس إلى من يغمر به و اختفى، و اطلع السلطان على كتبه، فقال: هذا عباسي فأمنه و خلى سبيله».

أقول: إن هشام بن إبراهيم العباسي يثبت تشيعه بقول الحسين بن إشكيب، بل يظهر من الروايات الآتية أن تشيعه كان في أول أمره و انقلب بعد ذلك إلى أسوإ الحال. و مما يدل على تشيعه أولا:

ما رواه الصدوق(قدس سره) بإسناده، عن محمد بن عيسى اليقطيني، قال: سمعت هشام العباسي يقول: دخلت على أبي الحسن الرضا(ع)و أنا أريد أن أسأله أن يعوذني لصداع أصابني، و أن يهب لي ثوبين من ثيابه أحرم فيهما، فلما دخلت سألت عن مسائلي فأجابني، و نسيت حوائجي، فلما قمت لأخرج و أردت أن أودعه، قال لي: اجلس، فجلست بين يديه، فوضع يده على رأسي و عوذني، ثم دعا لي بثوبين من ثيابه فدفعهما إلي، و قال لي: أحرم فيهما، قال العباسي: و طلبت بمكة ثوبين سعيدين، أحدهما لابني، فلم أصب بمكة منهما شيئا على نحو ما أردت، فمررت بالمدينة في منصرفي على أبي الحسن الرضا(ع)، فلما ودعته و أردت الخروج، دعا بثوبين سعيدين على عمل الموشى الذي كنت طلبته، فدفعهما إلي. العيون: الجزء 2، الباب 47، في دلالات الرضا(ع)، الحديث 34.

و يدل على انقلابه إلى الزندقة،

ما رواه الصدوق عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني- رضي الله عنه-، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال:

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 20  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست