responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 11  صفحة : 96

قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله: قال أبو غالب الزراري: كنت أعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا بالواقفة، ثم عاد إلى الإمامة، و جفاه أصحابنا، و كان حسن العبادة و الخشوع، و كان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول: ما رأيت رجلا كان أحسن عبادة، و لا أبين زهادة و لا أنظف ثوبا، و لا أكثر تخليا من أبي طالب، و كان يتخوف من عامة واسط أن يشهدوا صلاته و يعرفوا عمله، فينفرد في الخراب و الكنائس و البيع، فإذا عثروا به وجد على أجمل حال من الصلاة و الدعاء، و كان أصحابنا البغداديون يرمونه بالارتفاع! له كتاب أضيف إليه، يسمى كتاب الصفوة. قال الحسين بن عبيد الله: قدم أبو طالب بغداد و اجتهدت أن يمكنني أصحابنا من لقائه فأسمع منه، فلم يفعلوا ذلك!. و له كتب كثيرة، منها: كتاب الإنتصار للسبع من أهل البدع، كتاب المسائل المفردة و الدلائل المجردة، كتاب أسماء أمير المؤمنين(ع)، كتاب في التوحيد و العدل و الإمامة، كتاب طرق حديث الغدير، كتاب طرق حديث الراية، كتاب طرق حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى. كتاب التفضيل، كتاب أدعية الأئمة(ع)، كتاب فدك، كتاب مزار أبي عبد الله(ع)، كتاب طرق حديث الطائر، كتاب طرق حديث قسيم الجنة و النار، كتاب التطهير، كتاب الخط و القلم، كتاب أخبار فاطمة(ع)، كتاب فرق الشيعة، كتاب الإبانة عن اختلاف الناس في الإمامة، كتاب مسند خلفاء بني العباس، أخبرني أحمد بن عبد الواحد، عنه بجميع كتبه و مات أبو طالب بواسط سنة ست و خمسين و ثلاثمائة». أقول: كذا في المطبوع من رجال النجاشي، و رجال الميرزا، و السيد التفريشي، و المولى القهبائي، و لكن في رجالي ابن داود و العلامة: عبد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب مكبرا. ثم إن كل من تعرض لترجمة عبد الله هذا قد وصفه بالأنباري، و لكن العلامة(قدس سره) وصفه بالأنصاري عند ذكره في القسم الثاني، من

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 11  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست