responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 102
اشك انى مخلد في النار. قال مصنف هذا الكتاب: للمنصور مثل هذه الفعله في ذريه رسول الله (ص) 2 - حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين البزاز قال: حدثنا أبو منصور المطرز قال: سمعت الحاكم أبا أحمد محمد بن محمد بن اسحاق الانماطى النيسابوري يقول باسناد متصل ذكر: انه لما بني المنصور الابنيه ببغداد جعل يطلب العلويه طلبا شديدا ويجعل من ظفر منهم في الاسطوانات المجوفة المبنية من الجص والاجر فظفر ذات يوم بغلام متهم حسن الوجه عليه شعر اسود من ولد الحسن بن على بن أبي طالب عليهم السلام فسلمه الى البناء الذي كان يبنى له وامره ان يجعله في جوف اسطوانه ويبنى عليه ووكل عليه من ثقاته من يراعى ذلك حتى يجعله في جوف اسطوانه بمشهده فجعله البناء في جوف اسطوانه فدخلته رقه عليه ورحمه له فترك الاسطوانة فرجه يدخل منها الروح فقال للغلام: لا باس عليك فاصبر فانى سأخرجك من جوف هذه الاسطوانة إذا جن الليل فلما جن الليل جاء البناء في ظلمه فاخرج ذلك العلوى من جوف تلك الاسطوانة وقال له: اتق الله في دمى ودم الفعله الذين معى وغيب شخصك فانى إنما اخرجتك ظلمه هذه الليله من جوف هذه الاسطوانة لانى خفت ان تركتك في جوفها ان يكون جدك رسول الله (ص) يوم القيامة خصمى بين يدى الله عز وجل ثم اخذ شعره بالات الجصاصين كما امكن وقال: غيب شخصك وانج بنفسك ولا ترجع الى امك فقال الغلام: فإن كان هذا هكذا فعرف امى انى قد نجوت وهربت لتطيب نفسها ويقل جزعها وبكاؤها. وان لم يكن لعودي إليها وجه فهرب الغلام ولا يدرى اين قصد من وجه ارض الله تعالى ولا الى أي بلد وقع؟! قال ذلك البناء: وقد كان الغلام عرفني مكان امه واعطاني العلامه فانهيت إليها في الموضع الذي دلنى عليه فسمعت دويا كدوى النحل من البكاء فعلمت انها امه فدنوت منها وعرفتها خبر ابنها واعطيتها شعره وانصرفت.


اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست