responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة الاقوال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 434
النعمان، عن ابي الحسن علي بن بلال المهلبي، قال: سمعت ابا القاسم جعفر بن محمد بن قولويه يقول: اما أبو دلف الكاتب - لا حاطه الله - فكنا نعرفه ملحدا ثم اظهر الغلو، ثم جن وسلسل، ثم صار مفوضا، وما عرفناه قط - إذا حضر في مشهد - الا استخف به، ولا عرفته الشيعة الا مدة يسيرة، والشيعة تبرأوا منه وممن ينمس به، وقد كنا وجهنا الى ابي بكر البغدادي - لما ادعي له هذا ما ادعاه - فانكر ذلك وحلف عليه، فقبلنا ذلك منه، فلما دخل بغداد مال إليه وعدل عن الطائفة واوصي إليه، لم نشك انه على مذهبه، فلعناه وتبرأنا منه، لان عندنا ان كل من ادعي هذا الامر بعد السيمري رضي الله تعالى عنه فهو كافر منمس ضال مضل (1). الفائدة السابعة قال الشيخ الطوسي رحمه الله: وقد كان في زمان السفراء المحمودين اقوام ثقات، ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الاصل (عليه السلام). منهم: أبو الحسين محمد بن جعفر الاسدي، قال بعد قصص: ومات الاسدي على ظاهر العدالة، لم يتغير ولم يطعن عليه في شهر ربيع الاول سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة. ومنهم: احمد بن اسحاق وجماعة، وقد خرج التوقيع في مدحهم. وروى احمد بن ادريس، عن محمد بن احمد، عن محمد بن عيسى، عن ابي محمد الرازي قال: كنت انا واحمد بن ابي عبد الله بالعسكر، 1 - الغيبة: 244 - 254. (*)


اسم الکتاب : خلاصة الاقوال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست