responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة الاقوال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 433
صاحب الزمان، وادعي النيابة، ففضحه الله تعالى. قال سعد بن عبد الله: كان محمد بن نصير النميري يدعي انه رسول نبي، وان علي بن محمد (عليهما السلام) ارسله، وكان يقول بالتناسخ، ويغلو في ابي الحسن (عليه السلام)، ويقول فيه بالربوبية. ومنهم: احمد بن هلال الكرخي، قال أبو علي محمد بن همام: كان احمد بن هلال من اصحاب ابي محمد (عليه السلام)، فاجتمعت الشيعة على وكالة ابي جعفر محمد بن عثمان العمري بنص الحسن العسكري (عليه السلام) في حياته عليه، فلما مضي الحسن (عليه السلام) قالت الشيعة الجماعة له: الا تقبل امر ابي جعفر محمد بن عثمان وترجع إليه وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة، فقال: لم اسمعه ينص عليه بالوكالة وليس انكر اباه يعني عثمان بن سعيد، فلما ان اقطع ان ابا جعفر وكيل صاحب الامر (عليه السلام) فلا اجسر عليه، فقالوا له: قد سمعه غيرك، فقال: انتم وما سمعتم، ووقف على ابي جعفر فلعنوه وتبرأوا منه، ثم ظهر التوقيع على يد ابي القاسم الحسين بن روح بلعنه والبراءة منه في جملة من لعن. ومنهم: أبو طاهر محمد بن علي بن بلال، وقصته معروفة فيما جري بينه وبين ابي جعفر محمد بن عثمان العمري رضي الله تعالى عنه، وتمسكه بالاموال التي كانت عنده للامام وامتناعه من تسليمها، وادعائه انه الوكيل، حتى تبرأت الجماعة منه ولعنوه، وخرج من صاحب الامر (عليه السلام) فيه ما هو معروف. ومنهم: الحسين بن منصور الحلاج، وقد ذكر الشيخ له اقاصيص. ومنهم: ابن ابي العزاقر، وقد ذم ولعن، وذكر الشيخ له اقاصيص. ومنهم: أبو دلف المجنون. روى الشيخ الطوسي رحمه الله عن المفيد محمد بن محمد بن


اسم الکتاب : خلاصة الاقوال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست