responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع الرواة و ازاحة الاشتباهات عن الطرق و الأسناد المؤلف : الأردبيلي، محمد بن علي    الجزء : 0  صفحة : 7

الاحاديث الثلاثة الاول كانت مذكورة فى كتاب عبد الرحمن بن ابى نجران و كان على بن الحسن بن فضال واقعا فى طريق‌[1] ذلك الكتاب و ذكرها فى كتاب نفسه ايضا فجمع الشيخ بين الطريقين باعتبار وقوع الاحاديث الثلاثة فى الكتابين فلا يمكن ان يعد الطريق الاول طريقا الى كتاب على بن الحسن بن فضال و اما السادس و السابع من اخبار باب حكم الحيض فذكرهما سهو ظاهرا فان قوله و بهذا الاسناد اشارة الى طريق على بن الحسن بن فضال لا الى الطريقين و الا لقال و بهذين السندين و هذا الاحتمال قائم فى جميع ما استنبطه من اسانيد التهذيبين و اما ذكر جميع الطرق المذكورة فى الفهرست فليس له وجه و ليس تصنيف كتاب الفهرست من الشيخ و ذكر الطرق فيه الى جميع ارباب الكتب لاجل اخراج احاديث التهذيبين من الارسال كما هو المستفاد من عبارته قدس سره بل الذى قصد الشيخ بسببه اخراج روايات التهذيبين عن الارسال هو ما ذكره فى آخرهما من الطرق الى المشيخة الذين ذكرهم هناك كما صرح به فى اول كلامه نعم يمكن وجدان طرق اخر لهولاء المشيخة مما ذكره فى الفهرست فى تراجمهم و بالجملة فلم ارفى تلك الرسالة و مختصرها على طولهما كثير فائدة للمحصلين فالامتياز القيم الذى اوجب تقديرنا له انما هو لكتابه جامع الرواة باعتبار ما فيه من جمع رواة الكتب الاربعة و ذكر من رووا عنه و من روى عنهم و تعيين مقدار رواياتهم و رفعه بذلك بعض النقص عن كتب الرجال و انى حينما كنت ببروجرد و كنت اراجع فى اثناء ابحاثى لمعرفة اسانيد الروايات ما صنفه علمائنا من الفهارس و الرجال و المشتركات تفطنت لما تفطن له هذا الشيخ الجليل و لغيره من النقص فى تلك الكتب و لكنى سلكت فى رفعها مسلكا اخير غير ما سلكه و يمكن ان يوجد فيه شي‌ء ليس فى هذا الكتاب فلما نزلت ببلدة قم المحروسة رأيت يوما بعد سنين من نزولى بها نسخة من هذا الكتاب و رأيت ما تحمله هذا الشيخ ره من المشقة فى تصنيفه فاستعظمت ذلك و ندبت المتمكنين الى طبعه لندرة نسخه و كونها فى المكاتب التى لا يتيسر الوصول اليها للمحصلين فانتدب له بعض من له رغبة فى الخيرات و هو جناب الحاج محمد حسين المدعو بكوشانپور فطلبت نسخة الاصل من مكتبة دانشكاه فارسلوها الى فامرت جماعة بالكتابة عنها على التناوب فكتبوا عنها نسختين و قابلوهما بالاصل و لكن كان قد سقط منها بعض الصفحات من اولها


[1] - يؤيده ما فى باب آداب الاحداث فان الشيخ بعد ما روى حديثا بالطريقين المذكورين الى على بن الحسن عن عبد الرحمن بن ابى نجران و ذكر الحديث بتمامه قال و اخبرنى احمد بن عبدون عن على بن محمد بن الزبير عن على بن الحسن عن على بن اسباط عن الحكم بن مسكين الخ اذ لو كان السندان المذكوران فى الحديث الاول طريقين الى كتاب على بن الحسن و روى جميع ما رواه على بن الحسن فى كتابه بهذين الطريقين لم يكتف فى الرواية الثانية باحدهما.

اسم الکتاب : جامع الرواة و ازاحة الاشتباهات عن الطرق و الأسناد المؤلف : الأردبيلي، محمد بن علي    الجزء : 0  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست