اسم الکتاب : جامع الرواة و ازاحة الاشتباهات عن الطرق و الأسناد المؤلف : الأردبيلي، محمد بن علي الجزء : 0 صفحة : 6
كتابه فى الحج صحيح فلما رأى
المصنف هذه الروايات الاربع قال فى مختصر الرسالة والى على بن الحسن الطاطرى فيه
على بن محمد بن[1] الزبير فى المشيخة و الفهرست و
الى الطاطرى صحيح فى التهذيب فى باب الطواف قريبا من الآخر بستة عشر حديثا و فى
الحديث الستين و فى باب الخروج الى الصفا فى الحديث الحادى و الستين و الى على
الجرمى صحيح فى باب ما يجب على المحرم اجتنابه فى الحديث السادس انتهى.
فزعم
قدس سره ان هذه الاحاديث الاربعة كانت فى كتاب على بن الحسن الطاطرى و كان موسى بن
القاسم راويا لها و لجميع كتاب الطاطرى عنه فحكم بان الشيخ روى كتاب الطاطرى بسند
صحيح و لذلك حكم بصحة كل حديث بدء الشيخ فى سنده بالطاطرى و هذا استنباط ضعيف اذ
كما يحتمل ذلك يحتمل انه كانت هذه الروايات مأخوذة من كتاب درست بن[2]
ابى منصور و محمد بن أبي حمزة او من فوقهما و روى موسى بن القاسم ذلك الكتاب عن
الطاطرى عن درست او من فوقه و لم تكن تلك الروايات مذكورة فى كتاب الطاطرى اصلا اذ
ليس كل من روى كتاب شيخ يلزم ان يذكر اخبار كتاب ذلك الشيخ فى كتاب نفسه و على فرض
انها كانت مذكورة فى كتاب الطاطرى لا يلزم ح ان يكون موسى بن القاسم روى عنه غيرها
مما لم يكن فى كتاب درست بن ابى منصور.
و
ايضا روى الشيخ فى التهذيب عن على بن الحسن بن فضال ما ينوف على خمسمائة حديث و
بدء بذكره فى معظم اسانيدها و قال فى المشيخة و ما ذكرته فى هذا الكتاب عن على بن
الحسن بن فضال فقدا خبرنى به احمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر سماعا منه و اجازة
عن على بن محمد بن الزبير عن على بن الحسن بن فضال انتهى.
و
روى فى كتاب الطهارة ثلاثة احاديث سندها هكذا جماعة عن ابى محمد هارون بن موسى عن
احمد بن محمد بن سعيد عن على بن الحسن و احمد بن عبدون عن على بن محمد بن الزبير
عن على بن الحسن عن عبد الرحمن بن ابى نجران عن حماد بن عيسى فى اثنتين منها و عن صفوان
فى واحدة و وصف على بن الحسن فى واحد منها بابن فضال و قال فى الثالث بعد تمام
الرواية و بهذا الاسناد عن على بن الحسن عن اخيه احمد بن الحسن عن ابيه الخ و بهذا
الاسناد عن احمد بن الحسن عن ابيه فلما رأى المصنف ذلك قال فى مختصر الرسالة و الى
على بن الحسن بن فضال فيه على بن محمد بن الزبير فى المشيخة و الفهرست و اليه صحيح
فى التهذيب فى باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة فى الحديث السادس و فى باب حكم
الجنابة فى الحديث الحادى و الاربعين و فى باب حكم الحيض فى الحديث الخامس و
السادس و السابع انتهى و هذا ايضا مثل سابقه فى الضعف اذ من المحتمل بل الظاهر ان
[1] - و فيه ايضا ابو الملك احمد بن عمر بن كيسبة و لعل
المصنف زعم انه و هم و لذا لم يذكره و الا فهو اقرب الى الضعف او الجهالة من ابن
الزبير.
[2] - و يؤيده ما فى الفهرست فى ترجمة درست بن ابى
منصور من ان له كتابا رواه على بن الحسن الطاطرى و لكن الاحتمال كاف فيما ذكرنا و
لا يحتاج الى التاييد.
اسم الکتاب : جامع الرواة و ازاحة الاشتباهات عن الطرق و الأسناد المؤلف : الأردبيلي، محمد بن علي الجزء : 0 صفحة : 6