responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 849

على أبي جعفر عليه السّلام و بأهلي حبل، فقلت جعلت فداك ادع اللّه ان يرزقني ولدا ذكرا، فأطرق مليا ثم رفع رأسه، فقال: اذهب فان اللّه يرزقك غلاما ذكرا، ثلاث مرات.

قال: و قدمت مكة فصرت الى المسجد، فأتى محمد بن الحسن بن صباح برسالة من جماعة من أصحابنا، منهم صفوان بن يحيى و محمد بن سنان و ابن أبي عمير و غيرهم، فأتيتهم، فسألوني؟ فخبرتهم بما قال، فقالوا لي فهمت عنه ذكى أو زكي؟ فقلت: ذكي قد فهمته.

قال ابن سنان: أما أنت سترزق ولدا ذكرا أما أنه يموت على المكان أو يكون ميتا، فقال أصحابنا لمحمد بن سنان: أسأت قد علمنا الذي علمت، فأتى غلام في المسجد، فقال: أدرك فقد مات أهلك، فذهبت مسرعا فوجدتها على شرف الموت، ثم لم تلبث أن ولدت غلاما ذكرا ميتا.

1091- و رأيت في بعض كتب الغلاة و هو كتاب الدور: عن الحسن بن علي، عن الحسن بن شعيب، عن محمد بن سنان، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السّلام فقال لي: يا محمد كيف أنت اذا لعنتك و برئت منك و جعلتك محنة للعالمين أهدي بك من أشاء و أضل بك من أشاء؟ قال، قلت له: تفعل بعبدك ما تشاء يا سيدي أنت على كل شي‌ء قدير.

ثم قال: يا محمد أنت عبد قد أخلصت للّه اني ناجيت اللّه فيك، فأبى الا أن يضل بك كثيرا و يهدي بك كثيرا.

1092- حمدويه، قال: حدثنا أبو سعيد الادمي، عن محمد بن مرزبان، عن محمد بن سنان، قال: شكوت الى الرضا عليه السّلام وجع العين، فأخذ قرطاسا فكتب الى أبي جعفر عليه السّلام، و هو أقل من نيتي، فدفع الكتاب الى الخادم و أمرني أن أذهب معه، و قال: أكتم، فأتيناه و خادم قد حمله، قال: ففتح الخادم الكتاب بين يدي أبي جعفر عليه السّلام، فجعل أبو جعفر عليه السّلام ينظر في الكتاب و يرفع رأسه الى السماء، و يقول:

ناج، ففعل ذلك مرارا، فذهب كل وجع في عيني، و أبصرت بصرا لا يبصره أحد.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 849
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست