responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 765

في ابن أبى سعيد المكارى‌

884- حدثني حمدويه، قال: حدثنا الحسن، قال: كان ابن ابي سعيد المكاري واقفيا.

حدثني حمدويه، قال: حدثني الحسن بن موسى، قال: رواه علي بن عمر الزيات، عن ابن ابي سعيد المكاري، قال، دخل علي الرضا عليه السّلام فقال له: فتحت بابك و قعدت للناس تفتيهم و لم يكن أبوك يفعل هذا، قال، فقال: ليس علي من هارون بأس، و قال له: أطفأ اللّه نور قلبك و أدخل الفقر بيتك، ويلك أما علمت أن اللّه تعالى أوحى الى مريم (1) أن في بطنك نبيا فولدت مريم عيسى عليه السّلام فمريم من عيسى و عيسى من مريم، و أنا من أبي و أبي مني.

قال، فقال له: أسألك عن مسألة؟ فقال له: ما أخالك تسمع مني (2) و لست من‌ في ابن أبى سعيد المكارى قوله (ع): ان اللّه تعالى أوحى الى مريم‌ يعني عليه السّلام: ان اللّه سبحانه أوحى الى عمران اني واهب لك ولدا ذكرا، فولدت له مريم و ولدت عيسى، فهو سبحانه عنى بالذكر مريم من حيث أنها ولدت عيسى، فمريم من عيسى و عيسى من مريم كأنهما شي‌ء واحد و نفس واحدة لا فرق بينهما، فكذلك أنا من أبي و أبي مني كأننا شي‌ء واحد و نفس واحدة لا فرق بيننا فليعلم.

قوله (ع): ما أخا لك تسمع منى‌ ما أخا لك تفعل كذا أي لا أظنك تفعله و كسر الهمزة فيه أفصح و أشهر.

قال في القاموس: خال الشي‌ء خيلولة ظنه و تقول في مستقبلة: اخال بكسر الهمزة و تفتح في لغية[1].


[1] القاموس: 3/ 372

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 765
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست