اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 763
حمزة الزيات، قال: سمعت حمران بن أعين، يقول، قلت لأبي جعفر
عليه السّلام أمن شيعتكم أنا؟ قال: أي و اللّه في الدنيا و الآخرة، و ما أحد من
شيعتنا الا و هو مكتوب عندنا اسمه و اسم أبيه الا من يتولى منهم عنا.
قال، قلت: جعلت فداك
أو من شيعتكم من يتولي عنكم بعد المعرفة؟ قال:
يا حمران نعم و أنت لا
تدركهم.
قال حمزة: فتناظرنا في
هذا الحديث، فكتبنا به الى الرضا عليه السّلام نسأله عمن استثنى به أبو جعفر؟ فكتب
هم الواقفة على موسى بن جعفر عليهما السّلام.
في ابن السراج و ابن
المكارى و على بن أبى حمزة
883- حدثني محمد بن
مسعود، قال: حدثنا جعفر بن أحمد، عن أحمد ابن سليمان، عن منصور بن العباس
البغدادي، قال: حدثنا اسماعيل بن سهل، قال حدثني بعض أصحابنا و سألني أن أكتم
اسمه، قال: كنت عند الرضا عليه السّلام فدخل عليه علي بن أبي حمزة و ابن السراج و
ابن المكاري، فقال له ابن أبي حمزة: ما فعل أبوك؟ قال: مضى، قال مضى موتا؟ قال:
نعم.
قال، فقال: الى من
عهد، قال: إلي، قال: فأنت امام مفترض طاعته من اللّه قال: نعم.
قال ابن السراج و ابن
المكاري قد و اللّه أمكنك من نفسه، قال: ويلك و بما أمكنت أ تريد أن آتي بغداد و
أقول لهارون أنا امام مفترض طاعتي و اللّه ما ذاك علي و انما قلت ذلك لكم عند ما
بلغني من اختلاف كلمتكم و تشتت أمركم لئلا يصير سركم في يد عدوكم.
قال له ابن أبي حمزة:
لقد أظهرت شيئا ما كان يظهره أحد من آبائك و لا يتكلم به، قال: بلي و اللّه لقد
تكلم به خير آبائي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لما أمره اللّه تعالى أن ينذر
عشيرته الاقربين، جمع من أهل بيته أربعين رجلا و قال لهم اني رسول اللّه
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 763