responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 692

زمان قد أرخت الدنيا عزاليها، (1) فأحق أهلها بها أبرارهم.

741- وجدت في كتاب أبي محمد جبريل بن أحمد الفاريابي بخطه، حدثني محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل الكوفي، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن، عن الهيثم بن واقد، عن ميمون بن عبد اللّه، قال، أتى قوم أبا عبد اللّه عليه السّلام يسألونه الحديث من الامصار، و أنا عنده، فقال لي: أ تعرف أحدا من القوم؟ قلت: لا، فقال: فكيف دخلوا علي؟ قلت: هؤلاء قوم يطلبون الحديث من كل وجه لا يبالون ممن أخذوا الحديث.

و قال العزيزي في غريب القران: مقتر أي مقل فقير.

قوله (ع): قد أرخت الدنيا عزاليها بالزاى المعجمة و العين المهملة المفتوحة و اللام بعد الالف ثم الياء المثناة من تحت، و هي جمع العزلاء، اما مفتوحة اللام على هيئة التثنية، كما حواليها و حوالينا و حواليكم.

و اما مكسورتها على هيئة صيغة الجمع، كالعوالي في جمع العالية، و اللآلي في جمع اللؤلؤة.

قال في مجمل اللغة: عزلاء القربة مستخرج مائها.

و في المغرب: العزلاء فم المزادة الاسفل، و الجمع عزالي و عزالي و السحابة أرخت عزاليها اذا أرسلت دفعها، مجاز و الدفعة بالضم المطرة الشديدة الصب.

و قال ابن الاثير في النهاية: في حديث الاستسقاء: دفاق العزائل يحم حم البعاق، العزائل أصله العزالي مثل الشبائك و الشباكي، و العزالي جمع العزلاء، و هو فم المزادة الاسفل، فشبه اتساع المطر و اندفاقه بالذي يخرج من فم المزادة.

و منه الحديث: أرسلت السماء عزاليها، و قال: الدفاق المطر الواسع الكثير و العزائل مقلوب العزالي، و هي مخارج الماء من المزادة[1].


[1] نهاية ابن الاثير: 3/ 231.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 692
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست