اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 625
ثم حدثه مليا فلما خرج، قيل لأبي عبد اللّه عليه السّلام: من
هذا؟ قال: هذا نجيب قوم نجباء ما نصب لهم جبار الا قصمه اللّه.
قال حسين: عرضت هذين
الحديثين على أحمد بن حمزة، فقال أعرفهما و لا أحفظ من رواهما لي.
610- حدثني حمدويه (1)
بن نصير، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،
عن يونس بن يعقوب.
قال: و حدثني محمد بن
عيسى بن عبيد اللّه عن يونس بن يعقوب، قال:
دخل عيسى بن عبد اللّه
القمي على أبي عبد اللّه عليه السّلام، فأوصاه بأشياء ثم ودعه و خرج عنه، فقال
لخادمه: أدعه، فانصرف اليه فخرج اليه فأوصاه بأشياء، ثم ودعه و خرج عنه، فقال
لخادمه: أدعه، فانصرف اليه فأوصاه بأشياء.
ثم قال له: يا عيسى بن
عبد اللّه ان اللّه عز و جل يقول «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ»[1] و أنك منا
أهل البيت، فاذا كانت الشمس من هاهنا مقدارها من هاهنا من العصر، فصل ست ركعات،
قال: ثم ودعه و قبل ما بين عيني عيسى فانصرف.
قال يونس بن يعقوب:
فما تركت الست ركعات منذ سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول ذلك لعيسى بن عبد
اللّه.
ما روى في يزيد بن خليفة
الحارثى
611- حمدويه بن نصير،
قال: حدثني محمد بن عيسى.
قوله: حدثنى حمدويه هذا الحديث
صحيح الطريق على الأصحّ في يونس بن يعقوب عالى الاسناد بالمعنيين المصطلح عليهما،
و هو من ثلاثيات حمدويه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و من رباعيات أبي عمرو
الكشى رحمه اللّه.