responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 624

و آل محمد، و أن يظلك و عترتك يوم لا ظل الا ظله.

607- محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن موسى بن طلحة، عن أبي محمد أخي يونس بن يعقوب، عنه، قال: كنت بالمدينة فاستقبل جعفر بن محمد عليهما السّلام في بعض أزقتها، قال، فقال: اذهب يا يونس فان بالباب رجلا منا أهل البيت.

قال: فجئت الى الباب فاذا عيسى بن عبد اللّه القمي جالس، قال: فقلت له من أنت؟ فقال له: أنا رجل من أهل قم، قال: فلم يكن بأسرع من أن أقبل أبو عبد اللّه عليه السّلام، قال: فدخل على الحمار الدار، ثم التفت إلينا فقال: أدخلا.

ثم قال: يا يونس بن يعقوب أحسبك أنكرت قولي لك أن عيسى بن عبد اللّه منا أهل البيت! قال قلت: أي و اللّه جعلت فداك لان عيسى بن عبد اللّه رجل من أهل قم، فقال يا يونس عيسى بن عبد اللّه هو منا حي (1) و هو منا ميت.

608- محمد بن مسعود، و علي بن محمد، قالا: حدثنا الحسين بن عبد اللّه عن عبد اللّه بن علي، عن أحمد بن حمزة، عن عمران القمي، عن حماد الناب، قال: كنا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام و نحن جماعة اذ دخل عليه عمران بن عبد اللّه القمي فسأله و برّه و بشّه، فلما أن قام، قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: من هذا الذي بررته هذا البر؟ فقال: هذا من أهل بيت النجباء، ما أرادهم جبار من الجبابرة الا قصمه اللّه.

609- محمد بن مسعود، و علي بن محمد، قالا: حدثنا الحسين بن عبيد اللّه عن عبد اللّه بن علي، عن أحمد بن حمزة، عن المرزبان بن عمران، عن أبان بن عثمان، قال: دخل عمران بن عبد اللّه القمي على أبي عبد اللّه عليه السّلام، فقربه أبو عبد اللّه، فقال له: كيف أنت و كيف ولدك و كيف أهلك و كيف بنو عمك و كيف أهل بيتك؟ ما روى في عمران و عيسى ابنى عبد اللّه القميين قوله (ع): و هو منا حى‌ أي هو حي من أحيائنا، و هو ميت من أمواتنا.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 624
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست