responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 509

أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: لعن اللّه بريدا و لعن زرارة.

437- جبريل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عمر بن أبان، عن عبد الرحيم القصير، قال، قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: ائت زرارة و بريدا، و قل لهما ما هذه البدعة اما علمتم أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: كل بدعة ضلالة؟ فقلت له: اني أخاف منهما فأرسل معى ليثا المرادي، فاتينا زرارة فقلنا له ما قال أبو عبد الله عليه السّلام. فقال: و اللّه لقد أعطاني الاستطاعة، و ما شعروا ما يريد، فقال: و اللّه لا أرجع عنها أبدا.

438- علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير، عن أبي العباس البقباق، عن أبى عبد اللّه عليه السّلام أنه قال: أربعة أحب الناس الى أحياء و أمواتا، بريد العجلي، و زرارة، و محمد بن مسلم، و الاحول.

في أم خالد و كثير النواء و أبى المقدام‌

439- علي بن الحسن، قال: حدثني العباس بن عامر، و جعفر بن محمد عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: ان الحكم ابن عيينة و سلمة و كثيرا و ابا المقدام و التمار يعني سالما، أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء، و انهم ممن قال اللّه عز و جل: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ»[1].

440- علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة، عن أبى بكر الحضرمي، قال، قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: اللهم اني إليك من كثير النواء بري‌ء في الدنيا و الآخرة.

441- حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر، و جعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان الاحمر، عن أبي بصير، قال: كنت جالسا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام اذ جاءت أم خالد التي كان قطعها


[1] سورة البقرة: 8

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست