اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 423
325- حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب، عن النضر بن شعيب، عن أبان بن عثمان، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد اللّه
عليه السّلام قال: زرارة و بريد بن معاوية و محمد بن مسلم و الاحول أحب الناس إلي
أحياء و أمواتا، و لكنهم يجيئوني فيقولونني (1) لي فلا أجد بدا من أن أقول.
326- حمدويه، قال:
حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، و يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي العباس
البقباق، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال: أربعة أحب الناس إلي أحياء و
أمواتا، بريد بن معاوية العجلي، و زرارة بن أعين، و محمد ابن مسلم، و أبو جعفر
الاحول، أحب الناس إلي أحياء و أمواتا.
و في القاموس: الستوق
كتنور و قدوس، و تستوق بضم التاءين زيف مبهرج ملبس بالفضة[2].
قوله (ع): و لكنهم
يجيئوني فيقولوننى أي و لكن الاربعة المذكورين يجيئوني بأقاويل استنكرها
فيقولوني، بالتشديد من التقويل من باب التفعل للتعدية.
أي يحملونني على القول
لهم أو فيهم، فلا أجد بدا من أن أقول. أو الضمير للناس لا لهم و هذا أظهر، أي و
لكن الناس يجيئوني عنهم بمناكير فيقولونني و يحملونني على القول فيهم بما يسوءهم
فلا أجد بدا من أن أقول.
و في كثير من النسخ
«فيقولون لي»[3] مكان
«فيقولونني» و هو تحريف.