responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 403

قال: خرجت أنا و ابن أبي يعفور و آخر الى الحيرة أو الى بعض المواضع (1) فتذاكرنا الدنيا، فقال أبو بصير المرادي: أما أن صاحبكم لو ظفر بها لاستأثر بها، (2) قال: فأغفى فجاء كلب يريد أن يشغر عليه (3) فذهبت لا طرده، فقال لي ابن أبي يعفور: دعه قال:

فجاء حتى شغر في أذنه.

قوله: الى الحيرة أو الى بعض المواضع‌ قال في المغرب: الحيرة بالكسر مدينة كان يسكنها النعمان بن المنذر و هي على رأس ميل من الكوفة.

و في القاموس: ان الحيرة بالكسر كربلا أو موضع بها[1].

و في النهاية الاثيرية: الحيرة بكسر الحاء البلد القديم بظهر الكوفة[2].

قوله: لو ظفر بها لاستأثر بها الكلام فيه نظير ما سبق في «لاشتمل عليها بكسائه»

و قال السيد بن طاوس: مقتضاه أن الصادق عليه السّلام لو ظفر بالخلافة لاستاثر بها و ان لم يصرح بالصادق عليه السّلام لكن الظاهر هذا. ثم قال: أقول ان هذا حديث حسن السند، و انما القول في متنه حسب ما أسلفت.

قلت: سنده صحيح و محمد بن أحمد بن الوليد، هو محمد بن الوليد البجلى أبو جعفر الكوفي الحداد الثقة النقي الحديث، و قد أسلفنا تحقق حاله في الحواشي.

قوله: فأغفى فجاء كلب يريد أن يشغر عليه‌ غفى غفوا نام أو نعس، و كذلك أغفى إغفاء. و شغر الكلب يشغر بالفتح فيهما من باب منع رفع رجله فبال.


[1] القاموس: 2/ 16 و فيه و حيران

[2] نهاية ابن الاثير: 1/ 467

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست