responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 401

292- حمدان، قال حدثنا معاوية، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير، (1) قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن امرأة تزوجت و لها زوج فظهر عليها؟ (2) قال: ترجم المرأة و يضرب الرجل مائة سوط لأنه لم يسأل.

قال شعيب: فدخلت على أبي الحسن عليه السّلام فقلت له: امرأة تزوجت و لها زوج قال: ترجم المرأة و لا شي‌ء على الرجل، فلقيت أبا بصير فقلت له: اني سألت أبا الحسن عليه السّلام عن المرأة التي تزوجت و لها زوج، قال: ترجم المرأة و لا شي‌ء على الرجل، قال: فمسح على صدره (3) و قال: ما أظن صاحبنا تناهى حكمه بعد. (4)

و هو أول النصوص على جلالة أبي بصير الاسدي المكفوف في الثقة و الفقه و العلم و صحة الحديث و ارتفاع المرتبة.

و بالجملة قول رهط من المتأخرين في رميه بالضعف و الوقف مما لا مأخذ له أصلا، و هو و المرادي كلاهما ثقتان صحيحا الحديث، و سيجي‌ء في الكتاب نقل الاجماع على تصحيح ما يصح عنهما و الاقرار لهما بالفقه.

بل الحق أن الاسدي أحق باستصحاح حديثه من المرادي، لشهادة النجاشي له بانه ثقة وجيه. و عدم توثيقه للمرادي، و لسلامته عن الذم في الروايات و الاخبار فلا تكن من الغافلين.

قوله: عن شعيب العقرقوفى عن أبى بصير أي المرادي كما يصرح به في الحديث الآتي.

قوله: فظهر عليها أي فعلت زوجها عليها و أثبت عند الحاكم زوجتها له.

قوله: فمسح على صدره‌ انما مسح على صدره عند قوله: هذا، لان الصدر موضع العلم.

قوله: تناهى حكمه بعد اما بكسر الحاء المهملة و اسكان اللام بمعنى العلم، أو بضم الحاء و تسكين‌

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست