responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 0  صفحة : 4

طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرس كتب أصحابنا، و ما صنفوه من التصانيف و رووه من الاصول، و لم تكن مستوفاة. و استوفاها أبو الحسين أحمد [ابن الغضائري‌] على مبلغ ما قدر عليه في كتابين: أحد هما في المصنفات، و الاخر في الاصول، و أهلك الكتابان بعد موت المؤلف الخ.

و بالجملة في أول القرن الخامس دونت الاصول الاربعة الرجالية، المستخرجة عن تلك الكتب المدونة قبلها، و هي «الاختيار من كتاب الكشي» و «الفهرست» و «الرجال» المرتب على الطبقات هذه الثلاثة للشيخ الطوسي، و «كتاب الرجال» للنجاشي. و في القرن السادس ألّف «فهرس الشيخ منتجب الدين» و «معالم العلماء» لابن شهر آشوب.

و في القرن السابع ألّف السيد أبو الفضائل أحمد بن طاوس الحلي كتابه «حل الاشكال» و أدرج فيه ألفاظ تلك الاصول الاربعة على ما وصل اليه من مشايخه مسندا الى مؤلفيها، و أدرج أيضا ألفاظ كتاب «الضعفاء» المنسوب الى ابن الغضائري، و قد وجده السيد منسوبا اليه من غير سند اليه، كما صرح بذلك للخروج عن عهدته، و ليكون كتابه جامعا لجميع ما قيل في حق الرجل. و قد تبع السيد في ذلك تلميذاه العلامة الحلي في «الخلاصة» و ابن داود في رجاله.

و تبعهما المتأخرون في النقل عن الكتب الخمسة، و عن بعض ما بقيت نسخها من تلك الكتب الرجالية القديمة مثل «رجال البرقي» و «رجال العقيقي». و أما سائر الكتب القديمة فقد ضاعت أعيانها الشخصية من جهة قلة الاهتمام بها، بعد وجود عين ألفاظها مدرجة في الاصول الاربعة المتداولة عندنا.

فنحن نشكر القدماء على حسن صنيعهم في تأليفاتهم الواصلة إلينا، كما انا نشكر المتأخرين عنهم الذين أشرنا الى بعضهم في بسط كتب الرجال، بادخالهم تراجم العلماء و الرواة المتأخرين عن أولئك القدماء، لشدة احتياجنا الى معرفة أحوالهم.

و ذلك لان اللّه يقيض في كل عصر رجالا حاملين لعلوم أهل البيت عليهم السّلام،

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 0  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست