اسم الکتاب : إيضاح الاشتباه المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 121
المهملة. أبو القاسم العجلي، روى عن الباقر و الصادق
عليهما السلام، و له منزلة عظيمة عندهما و عند الجمهور أيضا. و قد ذكره أبو الحسن الدارقطني [1] في «المختلف
و المؤتلف» [2]، و ذكر أنه يروي عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد عن
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حديث خاصف النعل.
[112] بسّام
- بفتح الباء المنقطة تحتها نقطة، و تشديد السين
المهملة- بن عبد اللّه الصيرفي [3].
و ما روي مما تضمن قدحا فيه مدخول في سنده غير
معوّل عليه، كما دلّ عليه ما ذكره الفاضل الاسترآبادي في كتابه الكبير. و أما ذم الكشي
إياه فلعله لمصلحة رآها، كما ذهب اليه ابن داود في رجاله، مع أنه معارض بمدحه إياه.
انظر: التعليقة على منهج المقال: 66، تنقيح المقال
1: 164، جامع الرواة 1: 117، الخلاصة:
126، رجال ابن داود: 54 رجال الشيخ الطوسي:
109 في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام و 158 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،
رجال الكشي: 9 و 136 و 148 و 240 و غيرها حديث 20، 215، 218، 219، 220، 236، و غيرها،
رجال النجاشي 1: 281، الكافي 1: 393، لسان الميزان 2: 10، معجم رجال الحديث 3: 285،
نضد الايضاح: 65.
[1] هو علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود
بن النعمان البغدادي الدارقطني، المقرئ المحدّث، من أهل محلة دار القطن ببغداد. ولد
سنة ست و ثلاثمائة، و سمع الحديث و هي صبي، و برع في كثير من العلوم، و له تآليف كثيرة
في شتى العلوم، مات سنة 385 ه.
انظر تفصيل ترجمته و مصادرها في سير أعلام النبلاء
16: 449 رقم 332.
[2] ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون 2: 1637،
و ذكر الذين هذبوه و رتبوه و استدركوا عليه و ذيلوه.
[3] يكنى أبا عبد اللّه، و هو أسدي مولى بني
هشام، يروي عنه أبان بن عثمان.
روى الكشي بسنده عن عنبسة العابد أنه قال: كنت
مع جعفر بن محمد عليه السلام بباب و الخليفة أبي جعفر حين اتي ببسام و اسماعيل بن جعفر
بن محمد، فادخلا على أبي جعفر، قال:
فأخرج بسام مقتولا، و اخرج اسماعيل بن جعفر بن
محمد، فرفع جعفر رأسه اليه و قال: «أ فعلتها يا فاسق أبشر بالنار».
انظر: جامع الرواة 1: 120، رجال الشيخ الطوسي:
110 في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، و 159 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،
رجال الكشي: 244، نضد الايضاح: 67.
اسم الکتاب : إيضاح الاشتباه المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 121