responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 176

فكتب ابوهاشم في جوابه:

دعوت إليه الناس شهرا محرما * ليصرف سقم الصاحب المتفضل

إلى بدني أو مهجتي فاستجاب لي * فها انا مولانا من السقم ممتلي

فشكرا لربي حين حول سقمه * إلى وعافاه ببرء معجل

وأسأل ربي ان يديم علاوه * فليس سواه مفزع لبنى علي

(أبوهاشم بن محمد بن الحنفية)

اسمه عبدالله، قال ابن خلكان قال الطبرى في تأريخه: في سنة 98 (صح) قدم ابوهاشم عبدالله بن محمد بن الحنفية على سليمان بن عبدالملك بن مروان فاكرمه، وسار ابوهاشم يريد فلسطين فانفذ سليمان من قعد له على الطريق بلبن مسموم فشرب منه ابوهاشم فاحس بالموت فعدل إلى الحميمة واجتمع بمحمد بن علي بن عبدالله بن العباس واعلمه ان الخلافة في ولده عبدالله بن الحارثية (أى السفاح) وسلم اليه كتب الدعاة واوقفه على ما يعمل بالحميمة هكذا قال الطبرى ولم يذكر ابراهيم الامام.

وجميع المؤرخين اتفقوا على ابراهيم الامام بن محمد بن علي، ولما ظهر ابومسلم بخراسان دعا الناس إلى مبايعة ابراهيم ولذلك قيل له ابراهيم الامام وكان نصر بن سيار نائب مروان الحمار بخراسان فكتب إلى مروان يعلمه بظهور ابى مسلم، فكتب مروان إلى عامله بدمشق ان يحضر ابراهيم من الحميمة موثقا فاحضره وحمله اليه، وحبسه مروان بمدينة حران فاوصى ابراهيم الامام إلى اخيه السفاح، وبقي ابراهيم شهرين في الحبس ومات انتهى.

وفي سؤال ابن ابي الحديد ابا جعفر النقيب ان بني امية من اى طريق عرفت ان الامر سينقل عنهم ويصير إلى بني هاشم واول من يلي منهم يكون اسمه عبدالله؟ وجواب النقيب ان اصل هذا كله محمد بن الحنفية ثم ابنه ابوهاشم عبدالله قال ان عليا (ع)لما قبض اتى محمد اخويه حسنا وحسينا (عليهم السلام) فقال لهما

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست