responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 175

ووردت عن ابي هاشم روايات من دلائل امامة ابي الحسن الهادي (ع)وهي كثيرة نتبرك بذكر ثلاثة منها:

[1] روي ان ابا الحسن (ع)مص حصاة ثم رمى بها إلى ابى هاشم فوضعها في فمه، فما برح من عنده حتى تكلم بثلاثة وسبعين لسانا اولها الهندية.

[2] روي عن خرائج الراوندي قال كان ابوهاشم منقطعا إلى الهادي (ع)فشكى اليه ما يلقى من الشوق اليه وكان ببغداد وله برذون ضعيف، فقال (عليه السلام) قواك الله يا ابا هاشم وقوى برذونك، قال الراوندي وكان ابوهاشم يصلي الفجر ببغداد ويسير على ذلك البرذون فيدرك الزوال من يومه ذلك في عسكر سر من رأى ويعود من يومه إلى بغداد اذا شاء على ذلك البرذون وكان هذا من اعجب الدلائل التي شوهدت.

[3] روى الشيخ الصدوق عن ابى هاشم الجعفري قال: اصابتنى ضيقة شديدة فصرت إلى ابى الحسن علي بن محمد (ع)فاذن لي فلما جلست قال يا ابا هاشم اي نعم الله عزوجل عليك تريد ان تؤدى شكرها؟ قال ابوهاشم فوجمت (وجم اي سكت على غيظه) فلم ادر ما اقول له، فابتدر (ع)فقال رزقك الايمان فحرم به بدنك على النار، ورزقك العافية فاعانتك على الطاعة ورزقك القنوع فصانك عن التبذل، يا ابا هاشم انما ابتدأتك بهذا لانى ظننت انك تريد ان تشكو إلى من فعل بك هذا، وقد امرت لك بمائة دينار فخذها ولا يخفى انه غير ابى هاشم العلوي المعاصر للصاحب بن عباد الذي حكي انه مرض بعد ان كان الصاحب مريضا فبرئ فكتب الصاحب اليه:

أبا هاشم مالي اراك عليلا * ترفق بنفس المكرمات قليلا

لترفع عن قلب النبي حزازة * وتدفع عن صدر الوصي غليلا

فلو كان من بعد النبيين معجز * لكنت على صدق النبي دليلا

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست