responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 149

لبابة ابشر فقد تاب الله عليك فقال الحمد لله فوثب المسلمون يحلونه فقال لا والله حتى يحلني رسول الله بيده، فجاء رسول الله فقال يا ابا لبابة قد تاب الله عليك توبة لو ولدت من امك يومك هذا لكفاك فقال يا رسول الله فاتصدق بمالي كله قال لا قال فبثلثيه قال لا، قال فبنصفه قال لا، قال فبثلثه قال نعم، فانزل الله عزوجل: وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا، إلى هو التواب الرحيم.

(اقول): وهو ايضا احد الثلاثة الذين خلفوا في غزوة تبوك فنزلت توبتهم.

(أبولهب)

هو ابوعتبة الذي نزل فيه قوله تعالى: (تبت يدا ابي لهب وتب) وعداوته للنبي (صلى الله عليه وآله) وما جرى منه عليه من الاذى اشهر من ان يذكر قال امير المؤمنين (عليه السلام) مشيرا اليه:

ابا لهب تبت يداك ابا لهب * وصخرة بنت الحرب حمالة الحطب

خذلت نبي الله قاطع رحمه * فكنت كمن باع السلامة بالعطب

لخوف ابي جهل فاصبحت تابعا * له وكذلك الرأس يتبعه الذنب

روي عن ابي رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال كنت غلاما للعباس بن عبدالمطلب وكان الاسلام قد دخلنا اهل البيت واسلمت ام الفضل واسلمت وكان العباس يهاب قومه ويكره ان يخالفهم وكان يكتم اسلامه وكان ذا مال كثير متفرق في قومه، وكان ابولهب عدو الله قد تخلف عن بدر وبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة، وكذلك صنعوا لم يتخلف رجل إلا بعث مكانه رجلا فلما جاء الخبر عن مصاب اصحاب بدر من قريش كبته الله واخزاه ووجدنا انفسنا قوة وعزا، قال وكنت رجلا ضعيفا وكنت اعمل القداح انحتها في حجرة زمزم فو الله اني لجالس فيها انحت القداح وعندى ام الفضل جالسة وقد سرنا ما جاءنا من الخبر إذ اقبل الفاسق ابولهب يجر رجليه حتى جلس على طنب الحجرة وكان ظهره إلى ظهري فبينا هو

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست