responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 148

له ابولؤلؤة لاديرن لك رحى لا تسكن إلى يوم القيامة فقال ان العبد قد اوعد ولو كنت اقتل احدا بالتهمة لقتلته، وفي خبر آخر قال له ابولؤلؤة لاعملن لك رحى يتحدث بها من بالمشرق والمغرب ثم انه قتله بعد ذلك والتفصيل يطلب من غير هذا الكتاب والله العاصم.

(أبولبابة)

بشير بن عبدالمنذر وقيل رفاعة بن عبدالمنذر كان من الانصار شهد بدرا والعقبة الاخيرة.

وهو الذي جرى منه في بني قريظة ما جرى فندم فربط نفسه بالاسطوانة فلم يزل كذلك حتى نزلت توبته من السماء، وهذه الاسطوانة معروفة في مسجد النبى (صلى الله عليه وآله) باسطوانة التوبة واسطوانة ابى لبابة ويستحب عندها الصلاة والدعاء والاعتكاف.

قال علي بن ابراهيم القمي في تفسير قوله تعالى: (وآخرون اعترفوا بذنوبهم) الاية: نزلت في ابى لبابة بن عبدالمنذر. وكان رسول الله لما حاصر بنى قريظة قالوا له ابعث الينا ابا لبابة نستشيره في امرنا، فقال رسول الله يا ابا لبابة ائت حلفاءك ومواليك فاتاهم فقالوا له: يا ابا لبابة ما ترى اننزل على حكم رسول الله؟ فقال انزلوا واعلموا ان حكمه فيكم هو الذبح واشار إلى حلقه ثم ندم على ذلك فقال خنت الله رسوله، ونزل من حصنهم ولم يرجع إلى رسول الله، ومر إلى المسجد وشد في عنقه حبلا تم شده إلى الاسطوانة التي كانت تسمى اسطوانة التوبة فقال لا احله حتى اموت أو يتوب الله علي فبلغ رسول الله فقال اما لو اتانا لاستغفرنا الله له، فاما اذا قصد إلى ربه فالله اولى به.

وكان ابولبابة يصوم النهار ويأكل بالليل ما يمسك به نفسه (رمقه خ ل) وكانت بنته تأتيه بعشائه وتحله عند قضاء الحاجة فلما كان بعد ذلك ورسول الله في بيت ام سلمة نزلت توبته فقال يا ام سلمة قد تاب الله على ابي لبابة فقالت يا رسول الله أفأوذنه بذلك؟ فقال فافعلي فاخرجت رأسها من الحجرة فقالت يا ابا

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست