1- (منها)
صحيح ابن مسلم: عن أبي جعفر عليه السّلام. قال: «سألته عن معادن الذهب و الفضة و
الصفر[1] و الحديد و الرصاص؟
فقال: عليها الخمس جميعا»[2].
2- (و منها):
صحيحة الحلبي- في حديث- قال: «سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الكنز، كم فيه؟
قال: الخمس، و عن المعادن، كم فيها؟ قال: الخمس، و عن الرصاص، و الصفر، و الحديد و
ما كان بالمعادن (خ من المعادن) كم فيها؟ قال: يؤخذ منها كما يؤخذ من معادن الذهب
و الفضة»[3].
3- (و منها):
صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «سألته عن المعادن، ما فيها؟ فقال: كل
ما كان ركازا[4] ففيه الخمس، و قال: ما
عالجته بمالك ففيه- ما أخرج اللّه سبحانه منه من حجارته مصفّى- الخمس»[5].
4- (و منها):
صحيحة محمد بن مسلم قال: «سألت أبا جعفر عليه السّلام عن الملاحة؟
فقال: و ما
الملاحة؟ فقال: (خ فقلت): أرض سبخة مالحة يجتمع فيها الماء فيصير ملحا، فقال: هذا
المعدن فيه الخمس، فقلت و الكبريت[6] و النفط يخرج من
الأرض؟ قال: فقال: هذا و أشباهه فيه الخمس»[7].
[4] أقرب الموارد:( الركاز ما ركزه اللّه تعالى في المعادن، و
دفين أهل الجاهلية، جمعه:« ركزان و أركزه» و قطع الفضة و الذهب من المعدن،
الواحدة:« ركزه» و في الحديث« و في الركاز الخمس» و شرعا: مال مركوز تحت أرض أعم
من أن يكون راكزه خالقا أو مخلوقا) و يقرب منه ما في الحدائق 12: 328- 329 في
تفسير« الركاز» فراجعه في ذيل الحديث و كذا في الجواهر 16: 14.
و عن ابن الأثير في النهاية ما لفظه:« و في حديث الصدقة( و في
الركاز الخمس) الركاز عند أهل الحجاز كنوز أهل الجاهلية المدفونة في الأرض، و عند
أهل العراق المعادن و القولان يحتملهما اللغة، لأن كلا منهما مركوز في الأرض، أي
ثابت، يقال ركزه ركزا إذا دفنه، و أركز الرجل إذا وجد الركاز ...».