responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الشيعة كتاب الخمس و الأنفال المؤلف : الموسوي الخلخالي‌، سيد محمدمهدي    الجزء : 1  صفحة : 132

..........

1- (منها) صحيح ابن مسلم: عن أبي جعفر عليه السّلام. قال: «سألته عن معادن الذهب و الفضة و الصفر[1] و الحديد و الرصاص؟ فقال: عليها الخمس جميعا»[2].

2- (و منها): صحيحة الحلبي- في حديث- قال: «سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الكنز، كم فيه؟ قال: الخمس، و عن المعادن، كم فيها؟ قال: الخمس، و عن الرصاص، و الصفر، و الحديد و ما كان بالمعادن (خ من المعادن) كم فيها؟ قال: يؤخذ منها كما يؤخذ من معادن الذهب و الفضة»[3].

3- (و منها): صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «سألته عن المعادن، ما فيها؟ فقال: كل ما كان ركازا[4] ففيه الخمس، و قال: ما عالجته بمالك ففيه- ما أخرج اللّه سبحانه منه من حجارته مصفّى- الخمس»[5].

4- (و منها): صحيحة محمد بن مسلم قال: «سألت أبا جعفر عليه السّلام عن الملاحة؟

فقال: و ما الملاحة؟ فقال: (خ فقلت): أرض سبخة مالحة يجتمع فيها الماء فيصير ملحا، فقال: هذا المعدن فيه الخمس، فقلت و الكبريت‌[6] و النفط يخرج من الأرض؟ قال: فقال: هذا و أشباهه فيه الخمس»[7].


[1] الصفر- بالضم- النحاس.

[2] الوسائل 9: 491، الباب 3 من أبواب ما يجب فيه الخمس، الحديث الأول.

[3] الوسائل المتقدم: الحديث 2.

[4] أقرب الموارد:( الركاز ما ركزه اللّه تعالى في المعادن، و دفين أهل الجاهلية، جمعه:« ركزان و أركزه» و قطع الفضة و الذهب من المعدن، الواحدة:« ركزه» و في الحديث« و في الركاز الخمس» و شرعا: مال مركوز تحت أرض أعم من أن يكون راكزه خالقا أو مخلوقا) و يقرب منه ما في الحدائق 12: 328- 329 في تفسير« الركاز» فراجعه في ذيل الحديث و كذا في الجواهر 16: 14.

و عن ابن الأثير في النهاية ما لفظه:« و في حديث الصدقة( و في الركاز الخمس) الركاز عند أهل الحجاز كنوز أهل الجاهلية المدفونة في الأرض، و عند أهل العراق المعادن و القولان يحتملهما اللغة، لأن كلا منهما مركوز في الأرض، أي ثابت، يقال ركزه ركزا إذا دفنه، و أركز الرجل إذا وجد الركاز ...».

[5] الوسائل المتقدم: الحديث 3.

[6] كبريت: گوگرد.

[7] الوسائل المتقدم: الحديث 4، و رواها عن الصدوق في الفقيه 2: 21/ 76 إلّا أن فيه: فقال:« مثل المعدن فيه الخمس».

اسم الکتاب : فقه الشيعة كتاب الخمس و الأنفال المؤلف : الموسوي الخلخالي‌، سيد محمدمهدي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست