نشرنا هذه المواضيع في المجلد التاسع
من كتاب الإنتصار ، وهو قطاف من مناظراتنا مع الوهابية ، مع تعقيبات عدد من الإخوة
الكتاب على الموضوع . وقد اطلع عليه يومها المرجع الديني الكبير الشيخ لطف الله
الصافي حفظه الله ، فكتب ما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد والصلاة ، فإني لا أقدر
على وصف ما حصل لي من الوجد والشوق ، والإحساس بالقرب والحضور ، والجلوس على بساط
المحبة والأنس والخشوع لله تعالى . . عندما طالعت ما كتبه بعض الأدباء العارفين عن
الحالات العطرة والروحانية القدسية ، التي تحصل لزوار مشهد مولانا سيد أهل الإباء
، وواحد أهل المباهلة والعباء ، أبي عبد الله الحسين ( 7 ) في مصر ،
القطعة الشريفة من وطننا الإسلامي الكبير ، التي حازت شرف ولاء أهل البيت ( : ) من أول ما أشرق عليها نور شمس الدعوة المحمدية والرسالة الإلهية .
لقد كررت مطالعة هذا التصوير الجميل
لمظاهر الولاء ومحبة النبي والآل صلوات الله عليهم ، والاجتماعات والإحتفالات
والحلقات في مشاهدهم النورانية ، العامرة بذكر الله تعالى وعبوديته .