responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في صلاة الجمعة المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 21

بما رواه المشايخ الثلاثة مسندا عن مولانا أبي جعفر الباقر 7:

قال يا عبد اللّه: ما من عيد للمسلمين اضحى و لا فطر الّا و هو يجدّد فيه لآل محمّد 6 حزن قلت و لم ذلك؟ قال لأنّهم يرون حقّهم في يد غيرهم.

حيث انّه 7 أطلق على صلاة العيدين الحقّ ثمّ اضافه الى آل محمّد الظاهر في الأئمة الطّاهرين (سلام اللّه عليهم اجمعين) و ذلك بقرينة تجدّد الحزن لهم في ذلك فيثبت انّها من حقوقهم : بمعنى كونها من مناصبهم الخاصّة بحيث لا حظّ لأحد فيها.

و فيه انّه مجرّد استحسان بلا دليل اذ صرف اتّحادهما في بعض الأحكام لا يوجب الحاقها بها في البعض الآخر.

امّا الرّواية الّتي استشهد ره بها على كون العيدين من حقوقهم المستلزم لعدم جواز اقامة غيرهم فيمكن الخدشة فيها بانّ دلالتها على المطلوب مبنيّة على امرين احدهما انّ المراد من الآل خصوص الأئمة : و الثانى انّ الحقّ في قوله 7 لأنّهم يرون حقّهم قد اريد به اقامة صلاة العيدين و كلاهما في حيّز المنع.

امّا الأول فلأنّه كثيرا ما يستعمل فيمن آل في النسب الى النّبيّ 6 من دون خصوصيّة لهم كما يساعده الوجدان فيما وصل‌

اسم الکتاب : رسالة في صلاة الجمعة المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست