فيه. و إن تكن الأخرى و نفدت أيامي قبل ذلك فإن الله عز و جل خليفتي عليك و إياه أسأل أن يحفظني فيك و يحفظ صالح أجدادك من بكير إلي كما حفظ الغلامين بصلاح أبيهما. فقد مر في بعض الحديث أنه كان بين أبيهما الذي حفظا له و بينهما سبعمائة سنة. و الله عز و جل حسبي فيك و في نفسي و نعم الوكيل. و عملت هذه الرسالة في ذي القعدة سنة ست و خمسين و ثلاثمائة. و جددت هذه النسخة في رجب سنة سبع و ستين و ثلاثمائة