الخطاب في سنة سبع و خمسين و مائتين. و تأريخ ذلك في أواخر الكتب و اروها عني حسب ما رسمته لك
ج- وصية المؤلف لحفيده
و توخ سلوك طريقة أجداد أبيك (رحمهم الله) و تقبل أخلاقهم و تشبه بهم في أفعالهم و اجتهد في حفظ الحديث و التفقه فيه و واظب على ما يقربك من الله عز و جل. و اعلم أنه ما أسن أحد قط إلا ندم على ما فاته من التقرب إلى الله عز و جل بطاعته في شبيبته و على ما دخل فيه من المحظورات في حداثته حين لا تنفعه الندامة و لا يمكنه استدراك ما فاته من عمره. و اصحب من مشايخ أصحابك من تتزين بصحبته بين الناس و إن صحبت أحدا من أترابك فلا تدع صحبة المشايخ مع ذلك. أجاب الله فيك دعوتي و أحسن عليك خلافتي
د- خاتمة الرسالة
و إن رزق الله عز و جل الحياة و مد في الأجل إلى أن تكتب عني ما أمليه عليك و تحفظ ما أسنده لك فذلك مناي و إلى الله عز و جل أرغب