و سمعت بعد ذلك من جماعة غير من سميت فعندي بعض ما سمعته منهم و ذهب بعض فيما ذهب من كتبي ثم امتحنت محنا شغلتني و أخرجت أكثر كتبي التي سمعتها عن يدي بالسرقة و الضياع
ج- ابن المؤلف
و رزقت أباك و سني ثمان و عشرون سنة. و في سنة ولادته امتحنت محنة أخرجت أكثر ملكي عن يدي و أحرجتني إلى السفر و الاغتراب و شغلتني عن حفظ ما كنت جمعت قبل ذلك. و لما صلح أبوك لسماع الحديث و سلوك طريقة أجدادي (رحمهم الله) جذبته إلى ذلك فلم ينجذب. و شغلنا طلب المعاش و البعد عن مشاهدة العلماء عن العلم. و علت سني فأيست من الولد و بلغ أبوك سبعا و ثلاثين سنة و لم يرزق ولدا و رزقني الله عز و جل الحج و مجاورة الحرمين سنة فجعلت كدي و أكثر دعائي في المواضع التي يرجى فيها قبول الدعاء أن يرزق الله تعالى أباك ولدا ذكرا يجعله خلفا لآل أعين