و يحمل إليه ما لم أكن أحصله لصغر سني. و كان آخر ما وردت عليه الكتب في ذكري سنة تسع و تسعين و حملت إليه هدايا من هدايا خراسان فكاتبه ابن خاله و كان يعرف بعلي ابن محمد بن شجاع حفظت ذلك لأن جدي (رحمه الله) كان يطالبني بقراءة كتبه و كانت ترد بألفاظ غريبة و كلام متعسف. فوردت الكتب عليه و عاد الحاج و قد مات في المحرم سنة ثلاثمائة و سنة ثلاث و ستون و كان مولده بنيسابور سنة سبع و ثلاثين و مائتين فعرف من عاد من الحج ممن جاء بالكتب خبر موته. و لم تكن لي همة أستعلم حالهم و أكاتب ابن خاله الذي كان يكاتبه و انقطعت الكتب عنا و ما كان يحمل بعد سنة ثلاثمائة شيء. و كاتب الصاحب (ع) جدي محمد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة