responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 146

فنال منها ثروة عظيمة فقويت شوكته و كثر اشياعه فطمع بالسلطة فقتل زوجته المذكورة و تواطأ مع قاتلي يلبغا على قتل السلطان فهاجموه فدفعهم و رئيسهم و قتل منهم جمعا كبيرا و تبعهم رجاله حتى اغرقوهم في النيل. و لم يكد يطمئن من هذا القبيل حتى اجتمع عليه اضداد يريدون قتله فتربصوا ينتظرون فرصة حتى اذا كان عائدا من زيارة الحرمين كمنوا له في مضيق العقبة فقتلوا من معه من الحاشية و لم يقفوا للسلطان على اثر فظنوه قتل فعادوا الى القاهرة و عهدوا الى الخليفة المتوكل باللّه العباسي و كان قد تولى الخلافة بعد المعتضد باللّه سنة 763 ه ان يبايع من يشاء فكتب اليهم «اختاروا من بينكم من تشاؤون و أنا اصادق؟؟؟ على بيعته» ثم علم الامراء ان الاشرف لا يزال حيا مختبئا في القاهرة فقبضوا عليه و خنقوه في 15 ذي الحجة سنة 778 ه

«سلطنة علي بن شعبان»

و بايعوا ابنه علاء الدين علي و سنه سبع سنوات فسرّ بذلك المنصب لصغر سنه و لم يعلم انه مدفن ابيه و لا يلبث حتى يلحق به. فلقبوه بالملك المنصور (السادس) و اقاموا له الامير لاين بك وصياّ. ثم ابدل لاين بالامير قرطاي ثم ابدل هذا بالامير برقوق. و هو الذي اتى على ختام هذه الدولة و تأسيس دولة جديدة و كانت هذه مقاصده منذ ولي الوصاية لكنه بقى؟؟؟ محافظا على ولاء مولاه الى ان توفاه اللّه في شهر ربيع الاول سنة 783 ه و كانت مدة حكمه اربع سنوات و اربع اشهر

«سلطنة حاجي بن شعبان»

فبويع اخوه زين الدين حاجي و سنه ست سنوات و لقب بالملك الصالح و لم تمض على مبايعته سنة و نصف حتى مل برقوق من اخفاء مقاصده فخلعه و نفاه في 19 رمضان سنة 784 ه و استلم مقاليد الملك. و كان الملك المنصور هذا آخر من حكم من دولة المماليك الاولى المسماة بالبحرية أو التركمانية فانقرضت دولتهم بعد ان حكمت نحوا من ماية و ست و ثلاثين سنة اولها امرأة و آخرها صبي و قامت دولة المماليك الثانية او التسراكسة

اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست