responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(شرح الحلقة الثالثة) المؤلف : آل فقيه العاملي، ناجي طالب    الجزء : 1  صفحة : 115

درجة التصديق بوفاة ذلك الانسان يجب ان تتناسب مع نسبة الصدق في مجموع أخباره.

و نفس المعنيين من الاصابة يمكن افتراضهما في درجات التصديق الاخرى ايضا، فمن ظنّ بوفاة انسان لاخبار شخص بذلك و كان ذلك الانسان حيّا فهو غير مصيب في ظنّه بالمعنى الاوّل، و لكنه مصيب بالمعنى الثاني اذا كانت نسبة الصدق في اخبارات ذلك الشخص أكثر من خمسين في المائة.

و نطلق على التصديق المصيب بالمعنى الثاني اسم التصديق الموضوعي و القطع‌ [1] الموضوعي، و على التصديق غير المصيب بالمعنى الثاني اسم التصديق الذاتي و القطع الذاتي.

و انحراف التصديق الذاتي عن الدرجة التي تفترضها المبرّرات الموضوعية له مراتب، و بعض مراتب الانحراف الجزئية ممّا ينغمس فيه كثير من الناس، و بعض مراتبه يعتبر شذوذا، و منه قطع القطّاع.

فالقطّاع انسان يحصل له قطع ذاتي و ينحرف غالبا في قطعه هذا انحرافا كبيرا عن الدرجة التي تفترضها المبرّرات الموضوعية.

و حجيّة القطع من وجهة نظر اصولية، و بما هي معبّرة عن المنجّزية و المعذرية ليست مشروطة بالاصابة بأيّ واحد من المعنيين.


[1] في النسخة الاصلية بدل «القطع» «اليقين» و ما اثبتناه اولى و لو من باب المقابلة بينها و بين القطع الذاتي الذي ذكره (قده) في آخر الجملة

اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(شرح الحلقة الثالثة) المؤلف : آل فقيه العاملي، ناجي طالب    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست