responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 26

أو يقطع بوجوب التكليف و يأتي به و يتبين يوم القيامة أنه حرام واقعا، و هذا هو الهدف من دراسة حجية القطع للدخول في علم الأصول.

عناصر العلوم:

يتناول في المقدمة عادة في كل علم من العلوم ثلاثة عناصر تسمى" عناصر العلوم"، و هي:

1- تعريف العلم.

2- موضوع العلم.

3- الغاية و الفائدة من العلم‌ [1].

و قد سار الشهيد في هذا الكتاب على نفس المنوال و الطريقة التي سار عليها العلماء في مقدمة كتبهم.


[1] الأفضل في عناصر العلوم إعادة الترتيب بين هذه العناصر بحيث تجعل الغاية أولا ثم الموضوع ثم التعريف لأن الشخص قبل أن يقدم على أي علم من العلوم لا بد أن يعرف الغاية من هذا العلم حتى تكون هذه الغاية معروفة لديه قبل الشروع في العلم، و بعد أن يعرف الغاية من العلم يعرف موضوعه و عن أي شي‌ء يبحث ليكون عنده تصور عن موضوعه قبل الدخول في التعريف و الشروع في العلم، ثم يأتي إلى تعريفه بعد معرفة غايته و موضوعه، و هذا هو التدرج الطبيعي لدراسة عناصر العلوم، و ما يدرس الآن من التعريف و الموضوع و الغاية هو خلاف التدرج الطبيعي للشروع في دراسة أي علم من العلوم.

اسم الکتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست