و يقوّم المعوجّ إذا التوى، «وَ مََا تَوْفِيقِي إِلاََّ بِاللََّهِ» عليه توكّلنا و إليه ننيب» [1] .
و عليه فمصادر جمع الشريف الرضي هي:
1-كتب غريب الحديث المعروفة.
2-أخبار المغازي المشهورة.
3-مسانيد المحدّثين الصحيحة.
و قد حصل على هذه بعض المصادر بالطرق السائدة في عصره و هي:
1-الرواية، 2-الإجازة، 3-المراجعة، 4-القراءة.
و صرّح الشريف الرضي بثمانية مصادر في نهج البلاغة هي:
1-اصلاح المنطق، لأبي يوسف يعقوب بن اسحاق بن السكيت (ت/224) ، الخطبة 3، ص 37.
2-البيان و التبيين، لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (ت/225) ، الخطبة 32، ص 59.
3-التاريخ، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت/310) ، الحكمة 371، ص 414.
4-الجمل، لأبي عبد اللّه محمد بن عمر الواقدي (ت/207) ، الكتاب 75، ص 363.
5-غريب الحديث، لأبي عبيد الهروي القاسم بن سلام (ت/224) ، و لم يذكر الرضي اسم الكتاب بل قال: «هذا ممّا ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام» ، في الغريب 4، ص 430، و من الواضح انه أراد الكتاب المذكور.
6-المغازي، لسعيد بن يحيى الأموي (ت/249) ، الكتاب 78، ص 364.
7-المقامات في مناقب أمير المؤمنين 7، لأبي جعفر محمد بن عبد اللّه الاسكافي (ت/240) ، الكتاب 54، ص 348 و 364.
[1] تلخيص البيان: 12، الطبعة الثانية منشورات مكتبة بصيرتي-قم.