قال الرضي ;: «و ربّما جاء في أثناء هذا الاختيار اللفظ المردّد و المعنى المكرر، و العذر في ذلك أنّ روايات كلامه 7 تختلف اختلافا شديدا، فربما اتفق الكلام المختار في رواية فنقل على وجهه، ثمّ وجد بعد ذلك في رواية أخرى موضوعا غير وضعه الأوّل، إمّا بزيادة مختارة أو لفظ أحسن عبارة تقتضي الحال أن يعاد، استظهارا للاختيار، و غيرة على عقائل الكلام. و ربما بعد العهد أيضا بما اختير أوّلا، فاعيد بعضه سهوا أو نسيانا، لا قصدا و اعتمادا» .
إنّ اختلاف الروايات حقيقة يواجهه كلّ من له أدنى صلة بالروايات، سواء النبوية أو العلوية أو التاريخية، فإن كان ترجيح لاحداها فالضرورة ترجحّها، و ما عدى ذلك