responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 233

محمد ابن معيقل، ثم أتبعه عبد اللّه بن عفيصان بجيش، و نزلوا عند الزبارة فضبطوهم حتى قفل سعود من الحج.

و في سنة خمس و عشرين:

لما قفل سعود بن عبد العزيز من الحج قدموا الخليفة سلمان بن أحمد أميرهم و أخوه عبد اللّه بن خليفة، و أولادهم و خليفة بن شاهين، و معهم كليب النجادي و غيره من أعوانهم، و كبار رعيتهم وافدين على سعود كرها، و قد أخذت جميع خيلهم، و ركابهم و غير ذلك من الشوكة، فلما قدموا قرر عليهم سعود ما حدث منهم، ثم اعتقل رؤساءهم المذكورين، ورد الأبناء، و بقية الرعية، و الأعوان إلى بلدهم، و أقر علي بن محمد على إمارته في الزيارة، و عبر فهدين عفيصان ضابطا للبحرين، و استقر في بيت مال ثم إن ابني آل خليفة نقلوا محرمهم، و أموالهم و متاعهم في السفن، و هربوا إلى إمام مسكة، ثم استنصروه هو، و النصارى الذين عنده، و جميع سفن بني عتبة، و ساروا على البحرين و أحاطوا بها، و بندروا عند الزبارة و أظهروا بقية رجالهم، و ما فيها من المال و المتاع، و دمروها جملة، و ارتحلوا و نازلوا فهد بن عفيصان و المرابطين الذين معه في قصر المنامة 300 رجل، و آخر الأمر أنهم أخرجوهم بالأمان على دمائهم، ثم أمسكوا منهم فهد بن سليمان بن عفيصان معه نحو ستة عشر رجل رهينة في رؤسائهم الذين أمسكوا في الدرعية، و غزا سعود غزوة المزيريب و هم في الاعتقال.

ثم أنه أطلقهم في شوال، و حذرهم مع شوكة من المسلمين واعدين بنزول الزبارة، و استدنا بينهم و قرابتهم، و رعاياهم للدخول في الإسلام، و الطاعة فلم يوافقوهم، و لم يتم أمر فرجعوا إلى سعود فأطلقهم، و أذن لهم في التوجه إلى البحرين، و الاجتماع بأولادهم و أهاليهم، فإن شاؤوا

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست