responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 223

و في هذه السنة- أعني سنة عشرين- سير الأمير سعود ركب أميرهم منصور بن ثامر، و غصاب، يترصدون لركبان العراق في ناحية الشمال، و صادفوا غزوا لأهل الجزيرة كبيرهم درخي بن حلاف السعيدي، و راشد بن فهد بن عبد اللّه آل سليمان ابن صويط و أكثر الغزو من آل ظفير، و استأصلوا جميع الغزو قتلا، لم يسلم منهم إلّا الشريد قدر عشرة رجال، و القتلى يزيدون على المئة. و فيها عاهدوا أهل المدينة، و دخلوا في الدين، و هدموا القباب و ذلك في أول السنة قبل صلح غالب.

و فيها سار سعود الأمير بالجيوش إلى جهة الشمال، و نازل أهل المشهد، و مشهد علي، و سير العدات إلى الحصن من كل جهة، و صار على منزلهم قلعة، و من دونها خندق و لم يقدروا على الوصول إليهم، و جرى بينهم مناوشة: قتال، ورمي، و قتل من المسلمين قيمة رجال، و انكفؤا عنهم يوم ما رأوا وجها للقتال، و أخذوا دبش على الزملات فريق من غزية، و مروا على أهل الخزا على و جرى بينهم مناوشة: قتال، و طراد، ثم أقبلوا على حلة السماوة، و حاصروها، و نهبوا من نواحيها، و دمروا شجارها، و وقع بينهم رمي، و قتال، قتل فيه عدة قتلى من الجهتين، ثم أقبلوا و مروا من قريب من بلد الزبير، و قفلوا سالمين غانمين، و للّه الحمد. و فيها قتلوا أولاد سلطان أمام مسكة ابن عمهم بدر، و استبدوا بالملك.

فيها سير سعود عبد الوهاب و رعاياه، و ابن شكبان و رعاياه، و عبيدة و أهل سيخان، و وادعه و قراهم، و أهل وادي الدواسر إلى نجران و غيرهم نحو الألفين، نازلوا أهل بدر مدة أيام و جرى بينهم وقائع، و قتل قتلى‌

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست