responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 198

عصى ثويني على سليمان باشا، و استولى على البصرة، و أصفقوا معه المنتفق، و آل سعدون.

و في هذه السنة دخل أهل وادي الدواسر في الطاعة بعد محاولات بينهم و فيها خرج ثويني على سليمان باشا، و استولى على البصرة، و الفاد و اله جميع المنتفق، و جلوا آل سعدون نحو الباشا فسار إليه سليمان باشا بالعساكر، و تلاقوا في أدنى المحرة فكسر آلباشا كسرة عظيمة، و قتل من المنتفق قتلى كثيرون، و فر ثويني و شرذمة معه إلى الجهراء، و استولى جمود على المنتفق وفر متسلم البصرة صاحب ثويني، و ولى سليمان فيها مصطفى، ثم أن مصطفى مالأ ثويني على خيانة، و فطن له مغزو و لحق بثويني ثم وقع خلافات بين جمود و ثويني عند سفوان، فانكسر ثويني و فارقه من معه و التجاؤا إلى الكويت، ثم توجه ثويني إلى كعب الدروق، و مواقعة جود لثويني عند سفوان المذكورة بعد ما واقعه ابن سعود، فلما كان في شوال من سنة أربع خرج ثويني إلى بني خالد بعد غريميلي في إمارة زيد فلم ير منهم نفعا فسار منهم إلى الدرعية و رمى بنفسه على الأمير عبد العزيز بن سعود، فأكرمه و أعطاه خيلا و إبلا و دراهم، و رجع إلى الكويت ثم أنه رمى بنفسه على سليمان باشا فعفى عنه و أهله و قد أجملنا أمر ثويني.

و فيها غزا سعود عنيزة، و أجلى آل رشيد منها، و أمر فيها عبد اللّه بن يحيى، و فيها غزا سليمان بن عفيصان قطر، و قتل الكثير من آل أبي رميح، و أخذ أموالهم، و مر على الحبشة فقتل منهم رجالا، و فيها أمر الشيخ محمد بن عبد الوهاب عفى اللّه عنه أهل الدرعية أن يبايعوا

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست