responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 151

أهل سدير في تلك الأيام من جملة قصيدة يذكر فيها ما أصابهم، و يترسل فيها إلى اللّه، و يدعو أن يرفع البلاء، و الغلاء، و يمن بالخصب و الرخاء، قال فيها:

غدا الناس أثلاثا فثلث‌* * * شريدة يلاوي صليب البين عار و جائع‌

و ثلث إلى بطن الثرى دفن ميت‌* * * و ثلث إلى الأرياف جال و ناجع‌

* و لا أدري غدا ما اللّه بالخلق صانع** * *

و فيها قاضي ابن صويط بين العراق و الشام، وسطا دجيني في عمه- سليمان بن عبد اللّه بن عريك، و سلموا، ثم اصطلح بنو خالد بينهم، و فيها هدمت منزلة آل أبي هلال هدموها آل أبي راحح، و فيها أخذ ابن معمر عرقه، و أخذ زرع الحسي، و فيها مات بداح راعي ثرمدا، و مات أحمد بن محمد بن سويلم بن عمران العوسجي.

ثم دخلت سنة 1137 ه: و المحل، و القحط، و الغلاء إلى الغاية، و مات أكثر الناس فيها، و في التي قبلها، و مات أكثر حرب و عرب القبلة، و غلا الزاد في الحرمين حتى إنه لا يوجد ما يباع، و أكلت جيف الحمير، و فيها أنزل الغيث و كثرت السيول، و الخصب و النبات في كل مكان، و لم تزل الشدة و الموت من الجوع.

و في سابع من شعبان أخذ إبراهيم بن عبد اللّه بن معمر العمارية، و أقام فيها؛ و ثالث عشر من شعبان التقى ابن معمر هو و آل كثير عند الأصيقع، و كسروه- الكثير- و قتلوا من أهل العيينة عشرين رجل، و حجر إبراهيم و سطوته ثم اطلع إبراهيم من العمارية يوم اثنين و عشرين‌

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست