عشيرة، و نهبوا؛ و فيها قتل جساس كبير آل كثير و مناخ محمد آل غرير لآل عثمان أهل الخرج حصاره لابن جاسر في سدير، و هي تبنان على ابن جاسر، و حصرهم في سدير شهر و نصف و العويند على الكثير، و فيها قتل مرخان بن وطبان خنقة أخوه إبراهيم؛ و فيها مات الشيخان عبد اللّه و عبد الرحمن ابنا محمد بن ذهلان، و محمد بن عبد اللّه أبو سلطان بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان بن زايد الدوسري (نقلته من خطة).
و في سنة تمام المئة بعد الألف:
أتت الحواج الثلاثة على عنزة و انكسر الزاد، و فيها مات عبد اللّه بن إبراهيم راعي ثرمدا، و تولى ريمان بن إبراهيم بن حنيفر، و فيها أوفى التي قبلها تصالحوا أهل حريملاء و ابن معمر، و فيها حصروا آل عزي في سدير و وصل محمد آل عرير على عايذ و آل مغيرة صبحهم و قتل الخياري.
و فيها جاء مطر دقيق و برد شديد و جمد المطر على عسبان النخل و غيرها، حتى أهداب عيون الإبل و غيرها، فسميت سليسل و هي سنة الخليل ابن زعب، و عدوان، و بني حسين، و الساقة على عنزة، و قتله الموج و عمار الجربا.
و فيها أخذوا آل الظفير و الفضول الحاج العراقي عند التنومة.
و فيها تولى مكة الشريف بن زيد بن محسن حسن؛ و فيها تولى في مكة الشريف أحمد المذكور، و خرج إلى اليمن فأكرمه الإمام التاجر، و قام بحوائجه، أعطاه من البلدان ما يكفيه بحيث إنه أهداه قلعة بحميلة من