حمود أن يحبسه، و قال: و اللّه لتأخذن منهم ما تريد فقال حمود: كلا و اللّه، فذهب سلامه إلى قومه و قد تهيأوا للقتال، و كذلك حمود بني حمود بني عمه و الصمد، و عدوان فإنخذلت الصمدة، و تلاقى الجمعان و اختلطا و قتل من الأشراف زين العابدين بن عبد اللّه، و أحمد بن حسين بن عبد اللّه، ثم إن غالب بن زامل صبحهم بعد مدة و قتل منهم نحو ستين.
و فيها استولى آل حميد على الأحساء: أولهم براك آل عريعر، و معه محمد بن حسين بن عثمان، و مهنا الجبري، و قتلوا عسكر الباشا الذي في الكوت، و طردوهم، و ذلك بعد قتلهم راشد بن مغامس أمير آل شبيب، و أخذهم عربه، و طردهم عن ولاية الحساء مواجهة الروم و هذه أول ولاية آل غرير في الحساء.
و في سنة 1081 ه:
ظهر براك آل غرير، و طرد الظفير، و أخذ آل نبهان على سدوس و فيها كانت وقعة الاكتيال بين الفضول و الظفير.
و في سنة 1082 ه:
وقعة الملتهبة بين الفضول، و آل ظفير أيضا و الذهاب الكثير.
و في سنة 1083 ه:
سار إبراهيم بن أحمد سليمان أمير جلاجل، و آل تميم و ملكوا الحصون و أقرهم فيه و أظهروا مانع بن عثمان شيخ الحديثة و قيل أن ذلك في سنة أربع، رابع شوال.
و في سنة 1084 ه:
جرت وقعة القاع المشهورة قتل فيها محمد بن زامل بن إدريس بن حسين بن مدلج، شيخ التويم و إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عافر أمير جلاجل في يوم واحد، و ناس كثير منهم، ناصر بن