مدلج. و مدلج هذا قال المترجم في تاريخه المخطوط: إن سبب تسمية جده بلعبون أن بندق ابن عمه- حمد بن حسين- ثارت عليه فنظمت شدقيه و برىء، لكنه صار يسيل منه لعابه، فلقّب- بلعبون- و صارت ذريته يسمون- آل لعبون-. و هم من بني وهب من الحسنة أحد أفخاذ المصاليخ، أحد البطون الكبار للقبيلة الشهيرة عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
ولد في بلدة حرمة- إحدى بلدان سدير- و نشأ فيها و تعلّم، و صار اتجاهه إلى الأدب و التاريخ فعد من مؤرّخي نجد المعتبرين. و قد توفي والده محمد ابن ناصر- في حرمة عام 1181 ه.
ذكر ذلك في تاريخه المخطوط.
و لمّا استولى الإمام عبد العزيز بن محمد على بلدة حرمة عام 1193 ه، و أبعد بعض أكابرها، خرج منها المترجم له هو و عمه، و سكنا بلدة القصب إحدى بلدان الوشم، ثم ارتحلا إلى بلدة ثادق و ولد ابنه الشاعر فيها. قال المترجم له في تاريخه: و فيها- أي سنة 1205 ه- ولد الابن محمد بن حمد في ربيع الثاني. اه.
ثم إن الإمام عبد العزيز بن محمد جعل المترجم له كاتبا مع جباة الزكاة.
قال ابن بشر في «عنوان المجد»: و أخبرني حمد بن محمد
- باسم هذا الرجل الكريم. فجاءهم ابن فسمّوه- مدلجّا- ا. ه. نقلا ملخصا من «تاريخ حمد بن لعبون» المخطوط. المؤلف. انظر تمام القصة (ص 14) من هذا الكتاب.