و هذه ترجمة المؤلف المؤرخ و فقرات عن ابنه الشهير الشاعر الكبير محمد بن حمد بن لعبون تعليقات من كتابنا «علماء نجد» لكمال الفائدة:
الشيخ حمد بن محمد بن ناصر بن عثمان بن ناصر بن حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج [1]، الملقّب لعبونّا الوائلي العنزي نسبا من آل.
[1] أما سبب تسميتهم- آل مدلج- فهو ما رواه المترجم له في تاريخه قال:
أول من عرفنا اسمه من أجدادنا- حسين- المشهور- ب: أبو علي- و كان في بلدة أشيقر صاحب فلاحة. و في أحد الأيام نزل قريبا من البلدة غزو من- آل حفيرة- شيخهم- مدلج الخياري-، و كانوا نحو ستمائة رجل فجذّ لهم من نخله الشيء الكثير، و وضعه بين أسطر النخل، ثم خرج إليهم و دعاهم إلى ضيافته فأبوا، فعزم عليهم فجاؤوا فأكلوا، ثم عشاهم و باتوا عنده، فلما كان آخر الليل رحل الغزو خفية، فلما جاء الصباح و لم يجدهم، طووا الفرش التي كانت تحتهم، فوجد أبو علي أن شيخهم- مدلجا الخياري- قد وضع تحت الفراش كيسا ممتلئة بالنقود فركب أبو علي فرسا له، فلحقهم، ظنا منه أنهم نسوه، فامتنع مدلج أن يأخذها، و قال: إنما وضعتها لك على سبيل المعاونة لك على مروءتك، ثم عاد أبو علي و كانت زوجته حاملا، فقال: إن رزقنا اللّه ابنا سميناه-