responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 35

و ليحي أنور من بحد حسامه‌* * * في الحرب مجلي الشك و الأوهام‌

و يعش جمال الدين و الدنيا الذي‌* * * شاعت مآثره بكل مقام‌

و ليحي في ظل الهلال رجاله‌* * * ذخرا لتركيا و للإسلام‌

يا أمة لبني عثمان تنتسب قصيدة وديع أفندي حداد من أدباء لبنان في مدح ضيف سورية العظيم‌

يا أمة لبني عثمان تنتسب‌* * * لأنت في عزة تحنى لها الركب‌

أدركت هام السهى في أعين سلفوا* * * مجدا يخلده التاريخ و الكتب‌

من عهد عثمان رب السيف ما برحت‌* * * تسمو إلى الغاية العليا بك الرتب‌

أعلى منارك يوم الفتح من خضعت‌* * * له الصعاب و هانت عنده النوب‌

محمد بطل الدنيا الذي استبقت‌* * * تجري بخدمته الأقلام و القضب‌

و ضمّ شملك «ياووز» فزدت علا* * * لما توحد فيك الترك و العرب‌

أحيى الخلافة من أضحى بها سندا* * * من المحاريب تتلى باسمه الخطب‌

و حين جاء «سليمان» غدوت به‌* * * نورا أشعته القانون و الأدب‌

فأنت منبت أبطال الدهور على‌* * * رغم الشعوب الأولى لولاك ما رهبوا

تفاخرين البرايا بالأولى نبغوا* * * و في السباق لك المضمار و القصب‌

من مثل أنورك الغازي إذا ازدحمت‌* * * من حولك الكارثات الدهم و الكرب‌

أو من يضاهي جمالا في حماسته‌* * * فردا به تتقي الأزمات و الخطب‌

يمشي إلى الخطر الداهي فيدفعه‌* * * بساعد ليس يعرو عزمه تعب‌

يا يوم تموز و الدستور ما شهدت‌* * * كمثل مجدك مجدا قبلك الحقب‌

أعلنت الأرض طرا مجد أمتنا* * * بأنور قصرت عن نوره الشهب‌

اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست