و غزاة «عثمان» مشوا* * * من كل ليث قسور
تنهال مقذوفاتهم* * * كالعارض المتفجر
دحروا أعاديهم ففر* * * ت كالظباء النفر
هجروا المضايق و انثنوا* * * بتحرق و تحير
و غدا بنو عثمان* * * بين مهلل و مكبر
يروون للأحفادتا* * * ريخا جليل الأسطر
حييتم يا نخبة ال* * * عظماء روح المحضر
فلأنتم أنوارنا* * * بدجى الزمان الأغبر
تتعهدون ربوعنا* * * بعناية و تدبر
فنعيش عيشة غبطة* * * في عصر سليم مزهر
و نحل أخصب بقعة* * * و نذوق أعذب كوثر
و نصافح العياء في* * * ظل «الهلال» الأنور
قصيدة يوسف أفندي نعمان بريدي
زها الشرق لما لاح أنورنا الفرد* * * فمن وفده نور و من وجهه سعد
على صدره نجم يتوج رأسه* * * هلال كما بالحسن قد توج الخد
تدلى عليه و هو بالمجد زاهر* * * كأني به من فوق عروته ورد
أمير المعالي أنور الفرد من رقى* * * إليها بتعظيم فصافحه الحمد
محرر أوطان من الظلم و الشقا* * * و باعث آمال لنا ضمها اللحد
أميري و ما أحلى إمارتك التي* * * أنالكها الإقدام و الحزم و الجد
سموت إلى العلياء فردا و لم تزل* * * ترقى بها فردا و قائدك المجد
و يا طالما قد مثلتك عقولنا* * * و أنت عن الأنظار يحجبك البعد