responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 209

فسيروا على اسم اللّه أنا أمامكم‌* * * فقد لاح فوق الشمس طالعنا سعد

فيا زائري الشهباء قد زارها الحيا* * * بمقدمكم حتى غدا شوكها وردا

بكت فرحا إذ بشرت بقدومكم‌* * * و رب سرور بلّ بالمدمع الخدا

رأيت قريضي خاملا فرفعته‌* * * بمدح علاكم فاكتسى بكم المجدا

و لم أبتكر في الشعر معنى و إنما* * * نظمت لكم من در أوصافكم عقدا

صهر الخليفة رفعت إلى معالي صاحب الدولة و الإقبال الداما و أنور باشا بمناسبة تشريفه مدينة زحلة من نجيب أفندي حبيب ليان اللبناني‌

قل لي أ أنت كما قال الورى بشر* * * أم أنت وحي من العلياء ينحدر

أم أنت نور كما سموك أنورهم‌* * * أم عاد فيك من الغازي لنا أثر

مالي أسائل عنك الناس من ولهي‌* * * و ما جهينة إلا عندها الخبر

علمي بشخصك علم العارفين بما* * * لا سمع يدرك معناه و لا بصر

نورت بين بني عثمان كلهم‌* * * كما ينور بين الأنجم القمر

حياك ربك يا من قاد جيشهم‌* * * فعلم الجيش كيف الجيش ينتصر

إن الجنود إذا لم يسم قائدهم‌* * * فلا رقي يؤاتيهم و لا ظفر

ماذا عليهم و أنت اليوم سيدهم‌* * * صهر الخليفة و الليث الذي نظروا؟

يا يوم يلدز حدثني بما فعلت‌* * * جيوش أنور و النيران تستعر

و كيف كرت على البسفور مزبدة* * * تروم نسر الألي في مائه قبروا

و كيف ماد سرير الملك من جزع‌* * * لما رأى أنورا في عينه شرر

عصمت يا عرش عثمان فليس هم‌* * * إلا حماتك حول التاج قد زأروا

اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست